الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احفاد النمر البارت 10بقلم ملك مومن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يسير بضيق وتأفف
تحدث فؤاد بصوت منخفض بارد 
_ بطل تأفف يا حسام وأمشي وانت ساكت.
نظر له حسام بغيظ ثم سار خلفه وهو يريد أن يمسك حجار ويصيبه برأسه الحمقاء هذه.
وصلوا لغرفة ما يحيطها الظلام من جميع الأتجاهات.
نظر حسام لجميع الاتجاهات فتحدث بريبة 
_ احنا فين يا فؤادوأي المكان دا
فؤاد ببسمة باردة 
_ دا مكان للأستمتاع.
_نعممم
فؤاد بهدوء مريب 
_ ادخل بس ورايا ومالكش دعوه.
هز حسام رأسه ثم سار خلفه.
بالداخل 
كان رجلا ما يجلس علي مقعد ثابت وهو يغمض عيناه مستمتع بالظلام الحالق الذي يحيط بهومن جواره يضع هاتفه أعلي المكتب.
تفاجيء بحركة خاڤتة تأتي من أخر الغرفة ففتح عيناه ثم ألتقط هاتفه ليفتح فلاش الهاتف ولاكن الغريب أنه لن يري شيءفأغلق الهاتف مره أخري ووضعه بجانبه بهدوءفتفاجيء عندما استمع لهذا الصوت مره أخريفنهض وهو ينظر خلفه بشك بأن يوجد احد بهذه الغرفة.
في ركن ما داخل هذه الغرفة تحدث حسام پخوف 
_ في اي يا فؤاد..وأي المكان دا.
نظر له فؤاد ليجيبه بشړ 
_ اسكت مش عاوز أسمع صوتك يا حيوان.
نظر له حسام پخوف ثم قال وهو يتحاشي النظر له 
_ فؤاد متبصليش كدا بجد شكلك مرعب ووشك احمر.
فؤاد بغباء 
_ شكلي احمر ازاي يعني
حسام 
_ معرفش وشك ومنخيرك لونهم أحمر بجد انا خاېف.
فؤاد بجدية 
_ حسام بجد انت خاېف
حسام بصدق 
_ اه والله انا خاېف اوي.
نظر له فؤاد ثم قال وهو يطلع لسانه بطريقة مرعبة لحسام 
_ حسام طب بص كدا..هاااح هاااح.
صاح حسام بصوت مرتفع قليلا 
_ بس يا فؤاااد.
أتي لهم في هذا الوقت ذالك الرجل الذي صوب الفلاش صوب وجه فأعطي له شكل مرعب حقا ووقف أمام حسام مباشرة نظر له حسام بصمت وبداخله يفكر بأن هذا فؤاد ولاكن سرعان ما صړخ حسام صړخة هزت صداها المكان بأكمله وهو ينظر بوجه ذالك الرجل المرعب.
كان فؤاد ينظر له پصدمة حقيقية و بهمس قال 
_ دا طلع بېخاف فعلا ...ثم كور يده ولكم ذالك الرجل لكمة سطحته أرضا وهو ينظر لحسام الذي يضع يده حول عيناه.
أدعولي دعوة حلوة من قلبكم في ذالك الشهر الكريم...
في القصر 
كان أدهم يجلس بغرفته وهو يتحدث مع فتاة ما بالهاتف 
_ يا حبيبتي انا مقدرش علي بعدك صدقيني...لا طبعا...اه هاجي اشوفك بكره...لا لا انا مستحملش ماشوفكيش طول الأسبوع...اممم باذن الله حبيبتي..ااااه لو تعرفي انا بحب...
صمت عندما أستمع لدق علي باب غرفتهفتحدث بضيق 
_ شوية وهكلمك..
أغلق الهاتف ثم نهض وهو ينوي قتل من دق باب غرفته في هذا الوقت مقطعا عليه لحظاته الهنيئةولاكنه رأي سعيد بوجه ينظر له بغباء.
نظر له أدهم بنفس نظراته ثم هز رأسه 
_ نعم
سعيد ببسمة غبية 
_ نعم
ابتلع أدهم ريقه بهدوء ثم قال 
_ خير يا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات