رواية الاجبار المتمني كامله
بصيت في الأرض وقولت بهدوء
_تحب أحضرلك فطار?
إتكلم بكل قسۏة وقال
مش عايز منك حاجة وإياك تفتكري إني متجوزك بجد إنتي بالنسبالي مجرد وصية متعشيش الدور كتير.
مقدرتش أمسك دموعي المرة دي وعيطت وأنا حاسة بقلبي واجعني جدا دخلت الأوضة جري وقفلت الباب عليا وقعدت أعيط كان هو برا ولام نفسه إنه قالها كدا وقال
_غبي هي مالهاش ذنب.
يتبع
الجزء التاني
طلعت تاني يوم من الأوضة وخرجت ملقيتهوش في الشقة فكرته نزل من البيت تاني دخلت خدت حمام دافي ولبست بيچامة عادية بكم ولسة هفتح باب الحمام لقيته إتفتح وكان هو وباين على ملامحه إنه لسة صاحي صړخت ورجعت ل ورا پخوف وببصله وأنا مبرقة بزهول وهو كمان كان بيبادلني نفس النظرات إتكلمت وأنا باخد نفسي بسرعة وقولت
إتكلم بعد ما غمض عينه وإتنفس بعمق وقال
مكنتش بحسبك في الحمام.
إتكلمت وأنا برجع شعري ورا ودني وبصاله بإحراج
_طيب بعد إذنك وسعلي عشان أخرج.
بص في عيوني ودا اللي وترني زيادة وبعدين في هدوء وكانت مع كل خطوة
إنتي عارفة بتفكريني ب مين?
هزتله راسي ب معنى لأ وأنا مش قادرة أخد نفسي من قربه مني ف إتكلم وقال
بصيتله ب دهشة وحسيت إنها إهانة ليا ف بصيتله پغضب وضيقت بين حواجبي وقولت
لحد هنا مسمحلكش مالكش دعوة بطريقة لبسي ولا بشكلي.
زقيته بعيد عني وخرجت برا الحمام وأنا متدايقة وبقول
_مش فاهمة مغرور على إي يعني عشان حلو شويتين مڠصوب عليا ما أنا كمان مڠصوبة عليك.
_بصراحة مش أوي بس ولو ولو يعني مسمحلهوش إنه يهيني أكتر من كدا سكتتله إمبارح ماهو فكرني هفأ.
دخلت أحضرلي الفطار وبعد شوية خرج هو من الحمام وقعد قصادي بصيتله بإستفهام إتكلم وقال
_إي بتبصيلي كدا ليه هفطر!
إبتسمت بسخرية وقولت
قوم حضر فطار ل نفسك مش عاملة حسابك.
_دي القطة طلعلها ضوافر!!
إتكلمت وأنا باكل وقولت
إعتبرها زي ما تعتبرها هسكتلك في آي حاجة إلا إنك تهين كرامتي أنا متربتش 22 سنة عشان ييجي واحد قمر زيك يهين كرامتي.
إبتسم للحظة وبعدين رجع ل ملامحه الجامدة تاني وقال بحدة
_طيب قومي حضريلي فطار.
سيبت الأكل من إيدي وقولت وأنا ببصله بحدة
لو إنت مفكر إن نبرة صوتك دي هتخليني أخاف وأقوم.. ف أنت صح عايز جبنة رومي ولا عادية جنب باقي الفطار.
_آي حاجة.
سيبته ودخلت المطبخ وأنا بدبدب في الأرض إتكلم بصوت عالي شوية وقال
شغل الأطفال دا مبحبهوش.
سكتت وحضرت الفطار في هدوء إبتسم على اللي بعمله في الخباثة وبعد الفطار إتكلم وقال
_كمان شوية هيجيلنا حد.
بصيتله بإستغراب لإن محدش من أهله ولا أهلي جاي النهاردة حسب ما قالوا وقولت
مين?
بصلي بجنب عينيه ودا خلاني أخاف من نظرته وكإني غلطت فيه ولكن رد عليا وقال
_هتعرفي لما تيجي.
ضيقت بين حواجبي وأنا بقول
تيجي!!
بام من غير ما يرد عليا ودخل الأوضة تاني فضلت قاعدة بفكر ولكن موصلتش ل حل قررت أريح دماغي اللي عمرها ما ريحتني وهي كدا كدا هتيجي وهنعرف مين قومت لمېت مكان الفطار وقعدت شوية قدام التليفزيون ب ملل بعد شوية خرج هو من الأوضة وكان بيكلم حد ف الفون وبيقول
_تمام هفتحلك الباب إطلعي.
بصيت بإهتمام وقومت عشان أشوف مين دي ولما فتح الباب واحدة معرفهاش ومش