رواية مملكة تارتين البارت 1_2 بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يا عم
انت أنقذت حياتى أدار لها ظهره وغط فى النوم حتى انتصف الليل عندما حرك جسده كانت الطفله ملتصقه به ارتعش جسده وقفز من مكانه كان على وشك ان ېصرخ لكنه لمح براءة الطفله التى ترقد جواره راح يتأملها دقيقه شعر بقلبه يدق ويتحرك مستحيل همس فى نفسه ثم ترك جحره وخرج
لم يعد للجحر قضى ما تبقى من ليلته ونهاره فوق الجبل
منتصف الليله التاليه عاد لبيته وجد الطفله نائمه فى ماكنها
انتابه الڠضب لماذا لم ترحل
انها مجرد طفله همس قلبه الطيب اتركها حنى تشفى
ربما لم تتناول طعام منذ يومين لابد انها جائعه لم يستغرق وقت طويل حتى اصطاد أرنب برى قام بشيه على الحطب
ثم ايقظ الطفله تناولى طعامك يا فتاه
مسحت الطفله وجهها وتناولت طعامها فى صمت وهدوء وخجل شكرآ يا عم
فى الصباح سترحلين من هنا انا لا أرغب برؤيتك فى بيتى
هل فعلت شيء اغضبك يا عم
لست عمك ولا يهمنى من فعلتيه او من فعل بك ذلك عندما افتح عينى أجدك رحلتى
توقفت الطفله عن تناول طعامها ورقدت على الأرض وراحت تبكى بصمت
قبل أن تستيقظ الطفله فى الصباح مع وصول أشعة الشمس
نهضت الفتاه اقتربت منه قبلت جبهته وهمست شكرا يا عم
شكرا لكل ما فعلته من اجلى ثم غادرت الجحر واصبحت فى الغابه لا تعرف إلى أين تذهب
استدارت برأسها أكثر من مره قبل أن تسير تجاه الشمال
ليس هذا الاتجاه همس فى سره ابتعدى عن الضباع خطت الفتاه بخطوات بطيئه فى طريقها واختفت عن نظره
الضباع لا ترحم
صړخ اختارت قدرها هذا ليس من شأنى
همس ضميره حكمت عليها بمصير اسواء من المۏت لماذا فعلت ذلك
لم أفعل شيء
حاول النوم بلا فائده مع كل اغماضه لعيونه كان يرى الطفله والضباع تمزقها وتلتهمها
من يستطيع مواجهة الضباع لا أحد
الملكه شانوخه تغذى الضباع البشر واجساد اللصوص والمحكوم
عليهم بالإعدام ومعارضيها الضباع فى هذه المملكه أقوى المخلوقات
على كل حال انها مېته الان وليست فى حاجه لتقاسى مزيد من الألم
راح يتملل يمين ويسار حتى غفى ونام فتح عينيه على صداع كان يشعر پغضب لا يعرف سببه احس انه يرغب الاڼتقام من نفسه ثم خرج تجاه الغابه بالعاده يبتعد عن مناطق الضباع لكنه تلك المره وجد نفسه يتجول على مقربه منهم كان يرغب برؤية ما حدث للطفله لماذا أوقع نفسى فى المشاكل
كان هناك صراع بين قلبه وعقله يدور داخله فى النهايه قفز تجاه النهر بكل قوته وسرعته وغضبه كان على وشك ان يقفز فى الماء عندما رأى
يتبع