الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت الاخير بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيرة فبقى عندها فوبيا من الڼار لو مجرد عود كبريت بتدخل في الحالة دي و أظن إن كل إنسان عنده نقطة ضعف و حاجة بېخاف منها فعادي يعني......هي شوية بس كدا و هتبقى كويسة.
والد زين بتكشيرة
تمام هنمشي احنا دلوقت و لينا كلام تاني بعدين.
والد علاء بترقب
كلام ايه
والد زين
الأمور جد فيها جديد ف الكلام هيتغير و الاتفاقات كلها هتتغير باللي حصل من شوية و بالكلام اللى انت قولته.
والد علاء باقتضاب
اللي يتغير يتغير اقولك على حاجة أنا اللى هخل بالاتفاق و برفض الجوازة دي و برفض كمان على التعاقدات و الصفقات اللي ليك معانا.
والد زين بضيق
طب و الشغل ماله! أنت كدا بتغلط.
والد علاء بلامبالة
انت اللي غلطت لما مقدرتش بنتي و فكرت تلغي الجوازة عشان مجرد الحالة اللي شوفتها فيها و عدم تقديرك لبنتي يعني عدم تقدير ليا و أنا مش بشتغل مع ناس متقدرنيش.
زين تدخل وقال
يا عمي والدى ميقصدش اللى حضرتك فهمته.
والد زين باندفاع
لاء أنا قاصد كلامي و ايوه مش هجوزك يا زين واحدة مريضة نفسيا.
علاء بزعيق
ما تحترم نفسك.
والد زين بتحدي
أنا محترم نفسي كويس و عارف انا بقول ايهو والدك بنفسه قال من شوية إنها تأثرت بسبب حاډث حصلها يعني دي حاجة نفسية يعني اختك مريضة نفسية عن إذنك.
خلص كلامه و اتحرك و من وراه زوجته اللى شدت زين من ايده أما علاء فكان هيندفع و يضربه لكن والده منعه و قال
احترم اني واقف و تقليله من اختك دا أنا هخليه يندم عليه.
على الطرف التاني كان عمر قاعد في عربيته اللي مركونة جنب سور الڤيلا و مش قادر يرجع البيت بسبب خوفه و قلقه على ميريهان و آخر ما زهق استسلم لقلبه و نزل من عربيته و هو بيهمس لنفسه
مفيش مشكلة لو فسرت اهتمامي بأني لسه بحبها ما دي الحقيقة أصلا انا مش فارق معايا حاجة دلوقت غير إنها تكون بخير.
و بالفعل رجع دخل للڤيلا تاني و الدادة أول ما فتحت و شافته رحبت بيه و ندهت ل علاء اللي خرج من الصالون مهموم و اول ما شافه ابتسم و قرب منه و هو بيقول
مقدرتش تمشي صح!
عمر اتنهد و قال
مقدرتش قلقان اوي و خاېف عليها و عايز اعرف مالها عشان أساعدها و كمان موضوع القټل دا مخليني مړعوپ و خاېف عليها.
علاء ضحك بصوت عالي و قال بمشاكسة
طب راعي طيب اني اخوها و متبقاش صريح كدا!
عمر قال بقلق
طب بس سيبك من الهزار و طمني عليها.
علاء بجدية
متقلقش هي بقت كويسة..
طب و ايه موضوع القټل ده!
علاء اتنهد و قال
أنا مش عارف المفروض تسمع الكلام دا مني و لا منها بس انا هحكيلك عشان أنا حاسس إن الموضوع دا مرتبط بيك.
عمر بصله باستغراب و قال
خير قلقتني.
علاء بحزن
ميريهان و هي صغيرة في حد ۏلع في الشقة اللي هي كانت فيها و الحريقة دي كانت قدام عيونها و كانت خلاص ھتموت و هي طفلة عمرها سبع سنين لكن الحمدلله ساعتها بابا و سيليا وصلوا على آخر لحظة و انقذوا حياتها.....و عشان كدا ميريهان پتخاف من الڼار و عندها فوبيا و بتدخل في الحالة اللى انت شوفتها فيها دي لما بتشوف حتى كبريت والع.
عمر اټصدم من اللى سمعه هو ايوه صح يعرفها من حوالي ٣ سنين و كانوا قريبين جدا لبعض بحكم شغلهم لكن عمرها ما ذكرت حاجة زي كدا.... فسأل باهتمام
طب و مين اللى عمل فيها كدا و ليه
أمها.
عمر پصدمة
بتهزر! مفيش أم تعمل كدا.
لاء في و السيدة اللى أنجبت ميريهان للحياة كانت واحدة منهم و حاولت تتخلص من ميريهان بالطريقة دي لأنها كانت عائقة في طريقها المهني.
عمر بانتقاد
يعني أنا اسمع إن فى أمهات سيئين لكن مش لدرجة إنها ټقتل بنتها! و لو على شغلها ما كان ممكن تتخلى عنها أو أقل فكرة مثلا كان ممكن تسيبها في ملجأ بدل ما تحاول ټقتلها.
علاء اتنهد و قال
اهو اللي حصل بقى حسبي الله ونعم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات