الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت الاخير بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الوكيل.
عمر بانتباه
طب و الموضوع دا إيه علاقتي بيه
علاء سكت لثواني و قال
أنا شاكك إن ميريهان رافضة تتجوزك بسبب خۏفها من المسؤولية على حسب علمي هي عايزة تكمل ماجستير و دكتوراه و عايزة تشتغل و يبقى ليها مكانتها الخاصة فممكن متعقدة بسبب والدتها و خاېفة تكرر اللي حصل تاني....... أنا دا التفسير اللي لقيته.
عمر بحزن ساخر
و يعني معايا هتشيل مسؤولية و مع زين لاء!
علاء بمرح
هو انا مقولتلكش
لاء مقولتليش.
علاء و هو بينفض إيده
مش زين خلاص بح.
عمر باستغراب
خلاص بح ازاي يعني.
بح يعني مبقاش موجود خلاص الجوازة اتلغت يا معلم.
ليه دا كان لسه هنا من شوية يعني.
علاء بدأ يحكي اللى حصل من شوية و بعد ما خلص ف عمر قال
ربنا يكرمها و يرزقها بالأحسن منه.
علاء بمرح
طب ما الاحسن منه موجود فعلا بس يارب يتلحلح.
عمر فهم قصده فقال
لاء مش هتلحلح أنا ايوه بحبها بس هي لاء و أنا قولتلك قبل كدا مش مستعد اترفض تاني عشان كرامتي ساعتها هتبقى حرفيا في الأرض.
علاء بود
طب و هي كرامتك اهم و لا ميريهان
عمر بحب
الحب مفهوش مكان لكرامة و غيره بس دا في حالة إن الشخصين يكونوا بيحبوا بعض ساعتها هيستحملوا أي حاجة عشان بعض و عمر ما واحد فيهم هيقلل من الطرف التاني أو يشوفه من غير كرامة لأنه في الوقت اللى كل الناس بتكون شايفة إن دي قلة كرامة الشخص اللي بيحبك هيشوفها حب شديد و تمسك و وفاء..... إنما اختك مش بتحبني يعني لما هحاول معاها و افشل في كل مرة و ملقيش نتيجة هي هتشوفني بلا كرامة و أنا قبلها و فى النقطة دي اقدر اقولك كرامتي اهم.
علاء بهدوء
طب حاول انت و على ضمانتي أنا متأكد إنها بتحبك بس خاېفة تاخد الخطوة.....و ايوه صح دي آخر فرصة هتاخدها مني يا عمر انا مش هتحايل عليك فاعمل اللي يريحك......و هقولك تاني أنا مش برخص اختي و إنما عايزها تكون مبسوطة في حياتها.....و خليك عارف إن ميريهان بيتقدم لها ناس كتير و زي ما بابا غصبها على زين هيكرر الحركة دي مع حد تاني ففكر و خد قرارك بسرعة.
بعد مرور يومين كان عمر فى مكتب الاجتماعات و معاه يارا و مريم و علاء و كانوا مستنين ميريهان عشان يراجعوا آخر عرض للمشروع قبل التقديم و آخيرا وصلت ميريهان اللى شايلة ملفات كتير و حطتهم على الترابيزة الكبيرة و هي بتقول بغيظ طفولي
أنا مش فاهمة ايه لازمة كل الملفات دي عشان اروح اجيبها دلوقت من الأرشيف.
علاء ابتسم و قال
تعالي هنا و انتي تعرفي.
قربت و قعدت على اول كرسي في حين عمر قفل النور و بدأ يشغل شاشة العرض لكن في الحقيقة العرض مكنش ليه علاقة بالشغل و إنما كان فيلم جرافيك لكل المواقف اللى جمعته بميريهان و دي كانت أكبر مفاجأة بالنسبة لها.
عمر بدأ يتكلم و هو بيقول بحب
بنت عشرينية تتشبه بزهرة جميلة من أول ما فتحت ملت الجو برائحة عطرة زهرة جميلة كل ما تشوفها تبتسم و دا بالظبط اللى حصل معايا لما شوفتها لأول مرة قدرت ترسم الابتسامة على وشي هي نور الشمس اللى طلعت بعد ليل مظلم هي الدفا بعد شتا بارد طويل أنا بعيش فعلا و هي معايا بحب الحياة و بحب نفسي و بحبها غيرت كل حاجة ببسمتها......يعني نقدر نقول إنها البسمة الحلوة اللى تجدد و ترد الروح لمكان بالي.......مش مكان دا شخص......هونت عليا كل حاجة و أنا عايز اهون عنها كل مشاكلها و مش مجرد تهوين...... أنا لو عليا عايز أشيل عنها كل المشاكل لو عليا عايز احميها و ابعد عنها اي حاجة تزعلها لو عليا عايز اكبر معاها اضحك معاها لو عليا.... فأنا عايز اكون أقرب حد ليها عايز اكون معاها بس هي تسمحلي.....مبقتش عايز اشوف الدنيا غير بعيونها..... الطف و أرق و اجمل و احن بنت في الكون هي المستقبل بالنسبة لي.......
كان بيتكلم و هي كانت بعيط مش عارفة من السعادة و

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات