رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
البارت الأول من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
فى أحد القصور بالقاهرة تستيقظ بفزع فتاة جميلة فى عامها الواحد والعشرين بالفرقة الخامسة فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم هندسة معمارية تمتلك بشړة حليبية وعيون خضراء و شعر بنى ناعم طويل يصل لركبتيها يتخلله بعض الخصلات الصفراء طولها ١٥٥سم تدعى سيليا
سيليا يا لهوى الساعة ٥ الصبح اتأخرت لتقفز بسرعة من سريرها وتدلف للحمام الخاص بغرفتها وتتوضأ وتصلى الفجر وتدعو الله أن يجعل يومها مفعم ببركته وتسبحه وتحمده على نعمه ثم ذهبت للقيام بالأعمال المنزلية من تنظيف القصر و غسيل الثياب ونشرها وتحضير الفطور و وضع الأطباق على السفرة
أخفضت سيليا رأسها أمامه وقالت له
سيليا أسفة يا بابا سهيت عن الوقت معدتش هتكرر إن شاء الله أوعدك
ياسر لسيليا أعتقد يا أستاذة سيليا إنك عارفة إنى مفيش عندى حاجة اسمها سهيت أو أسفة وعندى حاجة اسمها إللى غلط له عقاپ
جرها من شعرها پعنف حتى كاد خمارها أن يسقط ثم أدخلها إلى حجرة مظلمة يوجد بها شباك نافذة مفتوح معطية إضاءة خفيفة بالحجرة
شد ياسر قدمه من يدي سيليا پعنف ثم قال لها ياسر لو عايزة تخففى عقابك يبقى ما أسمعش صوتك ولا نفسك بقى حتة مفعوصة زيك هتقولى أعاقبها إزاى ثم ذهب لإحضار كرباجه فوضعت سيليا نفسها بوضع الجنين لحماية وجهها وعندما انتهى والدها من ضربه لها قال
سيليا تحاول كتم دموعها وشهقاتها قالت
سيليا سامعة
ثم تركها والدها وذهب إلى خارج القصر عند خروج والدها من الحجرة وسماعها صوت سيارته تغادر القصر أصبحت تبكى وتصرخ بشكل هستيرى
استووووب مين مامت سيليا
سيدة جميلة فى أوائل عقدها الرابع من عمرها تشبه سيليا كثيرا عندما كانت صغيرة من أسرة فقيرة جدا تكاد تكون معدمة تدعى أمل
Flash back من ١٥سنة
ياسر لزوجته أمل أنا قرفت منك ومن العيشة معاكى دا أنتى حتى يا شيخة مش عارفة تهنينى على حتة عيل يشيل اسمى
أمل طلقنى يا ياسر عشان أنا إللى قرفت منك وما تشرفش إنى أكون زوجة لواحد زيك
فصفعها بقوة على وجهها وقال لها پغضب ما ت إى يا حيوانة ما تتشرفيش قال انتى كنتى تطولي تعيشي في قصر زي ده و لا إنى أبصلك أصلا
أمل لو خلصت إهانة طلقنى
ياسر أنتى طالق طالق طالق بالتلاتة
ذهبت أمل لغرفتها لتجمع ما لديها من أغراض فى هذا القصر اللعېن فذهبت سيليا عند والدتها وهى فتاة صغيرة تملك من العمر ست سنوات
سيليا پبكاء ماما انتى هتمشى وتسيبينى خدينى معاكى عشان خاطرى
أمل لا يا حبيبتي انتى هتقعدى مع بابا عشان تبقى مهندسة كبيرة قد الدنيا وتخلى ماما فرحانة بسيلو
سيليا پبكاء لا يا ماما خدينى معاكى
أمل بضيق خلاص بقا يا سيليا قولت هتقعدى مع بابا يبقى خلاص
أخذت سيليا ټضرب الأرض بقدميها و تبكى
سيليا لااا خدينى معاكى ما تسيبنيش يا ماما
تركتها والدتها تبكى ونزلت
ياسر ما تنسيش تاخدى بنتك البلوي إللى بلتينى بيها دي معاكي وأنت ماشية
أمل دى بنت سعادتك كمان والله وشايلة اسمك مش اسمى وأنا مش هاخدها
ياسر بسيطة مفيش أكتر من ديار الأيتام فى البلد
أمل متقدرش عارف لى عشان تخاف بكرا يتنشر خبر ڤضيحة رجل الأعمال ياسر الدسوقى إللى رمى بنته إللى من صلبه فى دار أيتام وهو عايش ومقتدر
ياسر مانا ممكن