رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع
أطلع أقول إنها مش بنتى وإنك خونتينى
أمل بسخرية ههههه ضحكتنى والله يا ياسر مشكلتك إنك فاكر أن الدنيا سايبة وسهلة عشان ساعتها المحكمة هتطالب بتحليل DNA والتحليل هيثبت إنها بنتك ووقتها أقدر أسجنك فورا پتهمة الخوض فى عرضى
جرها ياسر من شعرها حتى كاد حجابها أن يسقط وقال
ياسر انتى بتهددينى يا حشرة أقدر أفعصها تحت رجلي بسهولة جدا فاحمدى ربنا إن هخليكى تمشى من هنا من غير ما أقتلك وقام برميها خارج بوابة القصر
ياسر لسيليا انتى عارفة لو سمعتك بتقولى عايزة ماما هرميكى زى ما رميتها أنتى فاهمة وانتى إللى هتعملى كل حاجة ف البيت ده
سيليا بابا أنا مش بعرف أعمل حاجة
ياسر تتعلمى يا زفتة مقابل انى هعيشك ف البيت ده وهعلمك
back
فاقت سيليا من ذكرياتها المؤلمة على صوت رجل شاب تعرفه جيدا ينادى باسمها
سيليا حازم
حازم شاب يملك من العمر تسعة وعشرين عاما يعمل مع والدها ويعلم ما لا تعلمه سيليا عن أعمال والدها غير المشروعة ويثق والدها به كثيرا لدرجة أن والدها عينه فى منصب مدير أعماله
وقفت سيليا متعجبة من مجيئه فى هذا الوقت المبكر
حازم أنا تحت الشباك يا سيليا
عدلت سيليا من هيئتها وخمارها ثم نظرت له سيليا من النافذة وقالت له
حازم الباشا طلب منى أقابله فى جنينة القصر وبعد ما مشى بعربيته سمعتك بتصرخى قلت آجى أطمن عليكى
سيليا بابتسامة أنا كويسة يا حازم شكرا على سؤالك عنى
حازم بابتسامة العفو يا سيليا راحة الكلية النهارده
سيليا بحزن للأسف لا وعندى امتحان مهم النهارده عشان كدا صحيت متأخر كنت بذاكر له وبابا قالى إياك تطلعى من الأوضة دى غير لما أقول اطلعى وإلا تقولى الشهادة على روحك قبل ما تفكرى مجرد فكرة إنك تخرجى من هنا حاليا
سيليا لا دا أنت شكلك إللى اټجننت هو أنت مش عارف بابا ولا إى
حازم بابتسامة امتحانك الساعة كام يا سيليا
سيليا امتحانى الساعة ٩ ثم نظرت لساعة يدها لتجدها الساعة الثامنة وخمسة عشر دقيقة
حازم بابتسامة مش هتلحقى لو هتروحى لوحدك زى كل مرة لكن المرة دى مفيش مفر يا سيليا إنى أوصلك
سيليا بابتسامة ولنفترض يا سيدى إنك خرجتنى من هنا برده مش هركب جنبك هركب ورا ها موافق ولا لاء
حازم بابتسامة موافق طبعا هو أنا أطول إن سيليا هانم تركب عربيتى المتواضعة
حازم الامتحان
سيليا اتأخرنا هشوف باب الأوضة لو مفتوح
حازم يلا
سيليا الباب مقفول يا حازم
حازم لحسن الحظ انتى ف أوضة دور أرضى الشباك عالى شويه أه بس حاولى تنطى وخدى بالك
سيليا پخوف طيب ربنا يستر
قفزت سيليا من النافذة والتقطها حازم بين ذراعيه كأنه يضمها
سيليا بإحراج شكرا يا حازم ممكن تبعد شويه
حازم بابتسامة ممكن
سيليا أنا خاېفة لو بابا عرف يا حازم
حازم مين قالك إنه هيعرف
سيليا ازاى يعنى مش هيعرف أكيد الحارس هيقوله
حازم لا ما تقلقيش الحارس ده حبيبى هطلب منه ما يقولش حاجة للباشا مش عايزك تقلقى خالص يا سيليا عايزك بس تركزى ف امتحانك تمام اتفقنا
سيليا بابتسامة اتفقنا شكرا يا حازم
حازم بابتسامة يادى شكرا دى تالت مرة تشكرينى فيها يا سيليا
سيليا بابتسامة عشان أنت تستحق كل الشكر وعمرى ما هنسالك إللى عملته عشانى النهارده ووقفتك جنبى فى الوقت ده
حازم وهو يفتح باب سيارته الخلفى لسيليا اتفضلى يا سيادة الأميرة
سيليا بابتسامة خجل يلا يا حازم عشان لو فضلنا على الحال ده هوصل الامتحان وهما بيلموا الورق
حازم بابتسامة دمك خفيف أوى يا سيليا إن شاء الله ربع ساعة وهتلاقيكى قدام ورقة الامتحان
سيليا بضحك لى إن شاء الله راكبة هليكوبتر أنا ولا إى
حازم بابتسامة خلينى أوصلك لامتحانك الأول فى ميعاده ونبقى نشوف موضوع هليكوبتر ده بعدين
قاد حازم السيارة بسرعة للجامعة ووصلت سيليا لامتحانها فى موعده
حازم ربنا معاكى ويوفقك مش عايز أقل من الدرجة النهائية
سيليا يارب ادعيلى أنت بس شكرا على كل حاجة فى حفظ الله ورعايته سلام
حازم سلام
فى مكان آخر بالقاهرة فى قصر كبير يملكه شاب وسيم فى عامه السادس والعشرين يمتلك بشړة قمحية وعيون باللون البنى الداكن وشعر أسود ناعم وغمازتين وبنية عضلية قوية ضخمة ولكن ليست بضخامة المصارعين طوله ١٨٧ سم يدعى آدم على الفاروق مهندس معمارى صاحب الفاروق جروب للمعمار يعمل فى الشركة التى ورثها عن والده المهندس المعمارى على الفاروق الذى تم قټله على يد ياسر والد سيليا يستيقظ آدم على صوت رنين هاتفه ليجيب آدم بنعاس ألو
شخص