الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاع جواز أنا واحد بتاع نقضى يومين وأخد منها إللى أنا عايزه بعد كدا أرميها هى قفلت بقا معايا يا سيليا بإنى هخدعك و هاخد منك إللى أنا عايزه النهارده خدتى مني وقت أكتر من وقتك بكتير
ولا يدرى هذا الحازم بأن الحيطان أحيانا يكون لها آذان
الشخص پخوف و هو يقف أمام باب المكتب أنا لازم أقول لآدم باشا على إللى ناوى عليه حازم ده
ليتصل بآدم الذى أجاب پغضب قائلا ألو عندك أى أخبار جديدة 
شخص پخوف و هو يبتعد عن المكتب أيوا يا باشا حازم ناوى النهارده إنه يخدع الآنسة سيليا وياخد منها إللى هو عايزه
آدم پغضب لى إى إللى حصل بينهم خلاه ينوى على كدا 
شخص پخوفشوفته النهارده يا باشا واقف قدام الجامعة مستنى الآنسة سيليا ولما هى شافته تجاهلته وكملت فى طريقها فهو لما شافها عملت كدا نزل من عربيته ونادى عليها بصوت عالى أوى فهى اضايقت وكان باين إن حصل بينهم مشكلة ما قدرتش أسمع الحوار يا باشا عشان كنت بعيد عشان ما أتكشفش بس إللى قدرت استنتجه إن سبب المشكلة هو إن يا حازم يطلب إيدها من باباها يا يبعد عنها وهو عايز يرتبط بيها بس هو مش بتاع جواز هو بتاع أقضى معاها يومين بعد كدا أرميها بس هى دى كل الحكاية يا باشا 
شخص پخوف أوامرك يا آدم باشا 
عند خروج سيليا من الجامعة بمفردها كتم شخص فمها وسحبها داخل سيارة تم قيادتها حيث يوجد آدم فى ظل محاولات سيليا العديدة للهروب منهم دلفت السيارة من بوابة قصر آخر لآدم كبير ولكن ليس بكبر قصره الرئيسى شد أحد رجال آدم ذراع سيليا بقوة وأنزلها من السيارة وجرها ليدلف بها من باب القصر لتحاول سيليا التملص من قبضة يده على ذراعها ليصفعها على وجهها بقوة فتقع أرضا ليرى آدم ما حدث فيلكمه بقبضة يده بقوة على وجهه
آدم پغضب أنا هكتفى بالعقاپ البسيط ده على العملة السودة إللى أنت عملتها الوقتى
الرجل پخوف آسف يا باشا بس هى كانت عايزة تهرب فكنت بحاول أمنعها مش أكتر
آدم پغضب لجميع الرجال أنتم لسه واقفين عندكم بتعملوا اييييي 
فخرجوا مهرولين من غضبه وسط اندهاش وتساؤلات سيليا بمن هذا الشخص ولماذا يهابه هؤلاء الرجال إلى هذا الحد ولماذا اختطفها 
آدم بسخرية هتفضلى مصډومة ومتنحة كده كتير 
سيليا محاولة إخفاء خۏفها أنت مين وخطفتنى لى عايز منى إى 
آدم بسخرية كل دى أسئلة لا لا لا أنا مش متعود على إن حد يستجوبنى بس بما إنك لسه ما تعرفنيش ف هجاوبك المرة دى بس على كل أسئلتك أنا مين أنا الباشمهندس آدم على الفاروق خطڤتك لى من عمل أبوكى الأسود. كدا كدا أنا كنت مخطط إن أخطفك عاجلا أو آجلا بس خطڤتك النهارده بالذات عشان أنقذ خطتى وأنقذك من حبيب القلب حازم إللى كان ناوى النهارده يخدعك وياخد منك إللى هو عايزه وبعد كدا يرميكى. أما بقا عايز منك إى فعايزك تكونى وسيلة انتقامى من أبوكى ودا مش بمزاجك ولا طلب دا أمر وڠصب عنك هتنفذيه 
يتبع
البارت الثالث من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
سيليا پصدمة ودموع اييييي أنت أكيد كداب حازم مش ممكن يعمل فيا كدا هو بيحبنى ومستحيل إنه يفكر يأذينى
آدم بسخرية بنت غبية مفكرة إن كل إللى بيعاملك حلو يبقى بيحبك و ما عندوش أى غرض تانى دنئ أو مصلحة فوقى احنا مش عايشين ف المدينة الفاضلة إللى قالنا عليها أفلاطون احنا عايشين ف الدنيا عارفة يعنى إى الدنيا الدنيا إللى كله بيضحك فيها على كله وإللى يقدر يعيش فيها هو إللى يعرف يتغدى بعدوه قبل ما عدوه يتعشى بيه
سيليا پغضب سيبنى أمشى 
آدم بسخرية أفندم
سيليا پغضب أكبر وصوت أعلى بقوووولك سيبنييييي أمشيييييي
آدم بسخرية تؤ تؤ تؤ أنا مبحبش الصوت العالى ف ما تجبرنيش إنى أستخدم معاكى أسلوب مش هيعجبك وبعدين هسيبك تمشى لى ده احنا حتى لسه ف أول اللعبة
آدم پغضب ولم يتأثر بضربات سيليا له أعتقد إن قولت لك ما تجبرنيش إنى أستخدم معاكى أسلوب مش هيعجبك بس شكلك ما بتفهميش وأنا بقا أموت فى إنى أفهم الناس الأغبية أو إللى مش عايزة تفهم
كبل ربط كلتا يديها وقدميها بحبل سميك واتصل على والدها 
ياسر والد سيليا ألو مين معايا
آدم مش مهم تعرف أنا مين المهم إن بنتك معايا وإن كنت عايز تشوفها تانى تجيلى على العنوان إللى هبعتهولك
ياسر وإى المقابل إللى هعطيهولك مقابل إنى أخدها
آدم بسخرية مقابل بسيط خالص هتيجى تقف قدام كاميرا وهصورك فيديو وأنت بتعترف بكل جرايمك من قتل وتجارة أعضاء وسلاح 
ياسر بسخرية أكبر هههه ضحكتنى أوى يا اسمك إى بس عايز أقولك إنى ما عنديش نقطة ضعف حد يقدر يستغلنى بيها ومش أنا إللى أهد إللى بنيته عشان حد

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات