الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى لو كانت بنتى. لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك
آدم باستحقار كنت عارف إنك ندل وممكن تعمل أى حاجة عشان نفسك و مصلحتك حتى لو وصل بيك الحال إنك ترمى بنتك
ياسر سلام يا اسمك إى وخليك عارف كويس أوى إنك مهما حاولت عمرك ما هتقدر ټأذى أو تقف قصاد ياسر الدسوقى عشان لو وقفت قدامى ھفعصك برجلى زى الحشرة
آدم بتحدى هنشوف مين إللى هيفعص مين برجله زى الحشرة والأيام بيننا سلام يا أندل و يا أحقر راجل شوفته فى حياتى
أغلق آدم الهاتف بوجه ياسر ليجد سيليا تنظر له پصدمة
آدم بسخرية ياااه للدرجادى كانت حقيقة أبوكى صدمة بالنسبة ليكى 
سيليا پصدمة ودموع أنتم مين أنا حاسة إنى معرفش حد فى الدنيا دى أنا حاسة إنى كنت عايشة وسط شياطين فكنى و سيبنى أمشى أرجوك
آدم بسخرية أرجوك مرة واحدة أنا شايف إن دور القطة الشرسة إللى كنتى متقمصاه كان أمتع بكتير بس عايز أسألك سؤال خطړ على بالى دلوقتى لو خرجتى من هنا هتروحى فين عند أبوكى إللى قال لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك ومعتبرك سلعة ولا هتروحى لأمك إللى رمياكى من ١٥ سنه ومبتسألش عنك
سيليا پصدمة أنت عرفت عنى كل ده ازاى 
آدم بسخرية أنا أعرف كل حاجة عنك من مصادرى الخاصة 
آدم لنفسه وهو يحرر يدي وقدمي سيليا من هذا الحبل السميكجه وقت تنفيذ الخطة البديلة
آدم بمكر لسيليا جهزى نفسك يا عروسة الليلة كتب كتابك عليا مش انتى برده تميتى الواحد وعشرين سنة يعنى تقدرى تجوزى نفسك
سيليا پغضب أنا مستحيل أتجوز واحد حقېر زيك وألقى بيدى إلى التهلكة
آدم پغضب جحيمى وهو ممسك بشعرها بقوة حتى كاد خمارها أن يسقط الحقېر إللى بتقولى عليه كدا هو إللى أنقذك من الحيوان إللى اسمه حازم وهو إللى هيجبلك مأوى بدل ما تبقى فى الشوارع
سيليا بدموع وهى تبعد يده عن شعرها والحقېر ده برده هو إللى هيعمل كدا عشان مصلحته وعشان يستغلنى ف انتقامه
آدم پغضب وهو يترك شعرها هتتجوزينى يا سيليا و إلا هخطف أمك ومش هسيبها غير لما أشوفك وأنتى بتمضى على عقد جوازنا
تركها آدم وذهب لإحضار المأذون
سيليا لنفسها أعمل إى يارب اهدينى. أتجوزه وأنقذ أمى ولا أهرب 
وقالت بيأس حينما نظرت إلى بوابة القصر دا إذا قدرت أهرب من كمية الحرس إللى على البوابة دول يارب دلنى يا ترى إللى قاله دا مجرد ټهديد ولا هو ممكن يعمل كدا لا إن شاء الله يكون مجرد ټهديد وما أدمرش حياتى أكتر ما هى مدمرة بجوازى منه أنا هاخد بالاسباب وهحاول أهرب
خرجت سيليا من باب القصر واختبأت خلف سياج حديقة القصر ونظرت ناحية البوابة لمراقبتها لتستطيع الهروب لتجد آدم أتى ومعه المأذون واثنين من الحراس كشهود لتختبئ بفزع قبل أن يراها وتدعو الله فى داخلها ألا يجدها وألا يتحقق مراده فى أن يتزوجها 
دلف آدم من باب القصر فلا يجد سيليا فيغضب بشدة 
آدم پغضب جحيمى للحرس البت فين يا بهايم أقسم بالله لو هربت مش هتتخيلوا حتى أنا ممكن أعمل فيكم إى
الحرس پخوف يا باشا احنا واقفين ما اتحركناش أو حتى عينا غفلت عن المراقبة يعنى مفيش نملة هتقدر تعدى من قدامنا واحنا ما نشوفهاش واحنا متأكدين يا باشا إنها ما هربتش
آدم پغضب كله هيبان
نظر آدم لسياج الحديقة وقال پغضب مش هسمحلك تدمرى خطتى يا سيليا 
ثم يلتفت فجأة إلى وجود لون مختلف بالسياج نفس لون فستانها فيبتسم بشړ ويذهب خلف تلك المنطقة التى بها لون مختلف من السياج فيجدها جالسة خلفه لتصرخ عندما تراه أمامها 
سيليا بفزع بسم الله الرحمن الرحيم 
آدم بشړ إى شوفتى عفريت ولا القطة الشرسة إللى جواكى ظهرت وخلتك تفكرى وتخططى تهربى منى بس أنا لازم أعاقب القطة الشرسة دى على الأفكار الۏحشة إللى بټأذى بيها صاحبتها
شدها من ذراعها لتقف وجرها خلفه ليدلفا من باب القصر لتجد سيليا المأذون والاثنين من الشهود جالسين فى انتظارهما
آدم بلا مبالاة يلا اكتب يا شيخنا
سيليا بدموع لا يا شيخنا أنا مخطۏفة أرجوك خرجنى من هنا أنت أخر أمل ليا إنى أخرج من هنا قبل ما حياتى تتدمر 
المأذون يلا يا بنتى هذا زواج بالإكراه وأنا لا أقبل
آدم پغضب أنت هتكتب ولا هخليك تخسر وظيفتك دى للأبد
خاف المأذون من ټهديد آدم الصريح له
المأذون هكتب يا بنى
سيليا باستحقار أنت واحد ما عندكش ضمير وأنت عارف إنك لو كتبت فالزيجة دى تعتبر باطلة
نظر المأذون لسيليا بشفقة وكتب كتابهم 
المأذون امضى يا بنى
أمسك آدم بالقلم بلا مبالاة ووقع على عقد زواجهم 
المأذون امضى يا بنتى خلينا نشوف حالنا
سيليا پغضب مش همضى
آدم پغضب جحيمى شكلك مستغنية عن أمك واتصل بأحد فيرد ويقول له آدم پغضب ټخطف أمها
سيليا بړعب لا أبوس رجلك همضى بس ما تأذيش ماما دى هى الوحيدة إللى

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات