رواية وسيلة اڼتقام البارت 12
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثانى عشر من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
سيليا پصدمة مش فاهمة قصدك إى
آدم بهدوء يعنى أنا مش غبي عشان أصدق إنك واقفة جنبي ومعايا على الحلوة والمرة ونسيانك لحبيبك الأولاني بالسرعة دي ومستحملاني من غير مقابل. لو المقابل إللى أنت منتظراه إنك تكسبي ثقتي أو حبي فده بعدك لإن ثقتي وحبي تمنهم غالي أوى فأحسن لك ما تتعبيش نفسك على حاجة مش هتلاقي منها رجا
آدم بسخرية ده مش اختيارك يا حلوة دى حاجة أنت اتجبرتي عليها البيت ده سجنك وأنت سجينتي وأنا سجانك والسجينة ما تقدرش تمشي بدون إذن سجانها مش صح كده ولا أنا غلطان
صمتت سيليا قليلا لتفكر في أن تخبره بأن والدته كانت ستهربها لولا رفضها لتقرر بالنهاية أن لا تخبره حتى لا توتر علاقته بوالدته ونظرت له بحزن قائلة معاك حق أنا فعلا مش مثالية أنا مش ملاك أنا بشړ وبغلط وأكبر دليل إني حطيت عليك أمل أنت مش قده ولا تستحقه يا خسارة. ياريتني ما عرفتك. مش عايز تصدق ما تصدقش أنت من اللحظة دي ما بقيتش تفرق معايا خلاص
دلفت سيليا للغرفة ونامت على الفراش ودموعها تسيل على وجنتيها
بعد قليل دلف هو الآخر للغرفة ووجدها نائمة بعمق فاتجه للفراش ونام وقبل أن يغلق عينيه استدار لها ووجدها تعطيه ظهرها فقال بحزن أنا آسف يا سيليا بس إحنا عمرنا ما هيكون طريقنا واحد حتى لو أنا وأنت عايزين كده
استيقظت سيليا على صوت آذان الفجر لتقوم من الفراش وتدلف للحمام وتتوضأ وتخرج وتنظر له بحزن وتصلى وتدعو الله أن يهدى كليهما إلى الطريق الصحيح ثم تقوم من الصلاة وتتجه للفراش لتكمل نومها
في الساعة السابعة صباحا استيقظ آدم وقام من الفراش ودلف للحمام ليستحم وخرج مرتديا حلة بدلة باللون الرمادي وقميص باللون الأسود ومشط شعره وارتدى ساعة يده ووضع القليل من عطره وارتدى حذاء باللون الأسود وخرج من الغرفة ليجلس مع والدته ويفطر ويأمر الخادمة بتحضير فطور سيليا ويذهب للشركة
بعد مرور نصف ساعة أخرى