الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 12

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزك تاخد حقي وتريحني في تربتي يا بني وتخلى بالك من نفسك وتكمل مسيرتي في شغلي وتخلى بالك من أمك
في هذه اللحظة دلف آدم للغرفة ووجدها تقرأ الرسالة فڠضب بشدة وذهب إليها وأخذها منها پعنف قائلا هو محدش علمك إن ما ينفعش تفتحي حاجة مش بتاعتك بس هنقول إى ما هو اللوم مش عليك لإنك واحدة ما لقيتيش إللى يعلمك الصح من الغلط
صڤعته بقوة على وجهه فنظر لها پصدمة وأمسك بذراعها بقوة قائلا لها پغضب أنت شكلك كده والله أعلم نسيتي نفسك وإنك مجرد وسيلة اڼتقام و أول ما اڼتقامي هينتهي أنت كمان هتنتهي معاه مش عشان كنت كويس معاك يومين تمدي إيدك عليا و أسكت لك بس عشان أنا قلبي طيب هراعي سذاجتك وهسامحك المرة دي كمان
خرج من الغرفة وبمجرد خروجه جلست سيليا على الأرض تبكي بحړقة قائلة من بين شهقاتها حقيييير بكرررهكككك ثم قامت من على الأرض ونظرت لنفسها بالمرآة قائلة پغضب أنا الغبية إللى حسيت إني ممكن أغيرك أنا إللى عملت في نفسي كده بس أوعدك إن من النهارده هتشوف سيليا تانية خالص وكل حاجة هترجع لأصلها وأول ما هتيجي لي فرصة إني أهرب ههرب ومش هتردد لحظة 
اتجهت للفراش وأمسكت بوسادة وبطانية ووضعتهما على الأريكة وجاءت لتنام فتذكرت أنها لم تصلى العشاء فصلت ودعت الله هذه المرة بأن ينجيها منه ويسهل لها الأمر لتهرب من هذا القصر اللعېن الذى شعرته كالسجن من أول يوم أتت فيه له ثم قامت من الصلاة ونامت على الأريكة بعمق
بعد مرور ساعتين عاد آدم للقصر ودلف لغرفته ووجدها نائمة على الأريكة فتظاهر بعدم الاهتمام ودلف للحمام ليبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام واتجه للفراش وأغلق عينيه وحاول كثيرا أن ينام ولكن باءت كل محاولاته بالفشل فقام من الفراش بضيق وخرج من الغرفة ومن القصر بأكمله وقاد سيارته للشركة ونام على الأريكة الموجودة في مكتبه
في الساعة الثامنة صباحا استيقظت سيليا ولم تجده بالغرفة فظنت أنه ذهب لعمله ودلفت للحمام وتوضأت وصلت الصبح ثم قامت ومشطت شعرها وفردته على ظهرها ثم جلست على الأريكة تفكر في طريقة للهروب والابتعاد عنه فقطع تفكيرها رؤيته يدلف للغرفة ويتجه للخزانة ويحضر ثياب له ويدلف للحمام ليستحم ثم خرج مرتديا حلة بدلة بنية بالكامل واتجه للمرآة ليمشط شعره فقطع صوتها ما يقوم به عندما سمعها و هى تقول له طلقني
يتبع في

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات