رواية وسيلة اڼتقام البارت 12
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عايزك تاخد حقي وتريحني في تربتي يا بني وتخلى بالك من نفسك وتكمل مسيرتي في شغلي وتخلى بالك من أمك
في هذه اللحظة دلف آدم للغرفة ووجدها تقرأ الرسالة فڠضب بشدة وذهب إليها وأخذها منها پعنف قائلا هو محدش علمك إن ما ينفعش تفتحي حاجة مش بتاعتك بس هنقول إى ما هو اللوم مش عليك لإنك واحدة ما لقيتيش إللى يعلمك الصح من الغلط
خرج من الغرفة وبمجرد خروجه جلست سيليا على الأرض تبكي بحړقة قائلة من بين شهقاتها حقيييير بكرررهكككك ثم قامت من على الأرض ونظرت لنفسها بالمرآة قائلة پغضب أنا الغبية إللى حسيت إني ممكن أغيرك أنا إللى عملت في نفسي كده بس أوعدك إن من النهارده هتشوف سيليا تانية خالص وكل حاجة هترجع لأصلها وأول ما هتيجي لي فرصة إني أهرب ههرب ومش هتردد لحظة
بعد مرور ساعتين عاد آدم للقصر ودلف لغرفته ووجدها نائمة على الأريكة فتظاهر بعدم الاهتمام ودلف للحمام ليبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام واتجه للفراش وأغلق عينيه وحاول كثيرا أن ينام ولكن باءت كل محاولاته بالفشل فقام من الفراش بضيق وخرج من الغرفة ومن القصر بأكمله وقاد سيارته للشركة ونام على الأريكة الموجودة في مكتبه
يتبع في