الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 12

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سمعت صوت طرقات على الباب لتفتح وتجدها الخادمة ومعها أدوات التنظيف فتساعدها وتحاول الخادمة منعها قائلة لها ارتاحي أنت يا هانم
لتقول سيليا لها قولي لي يا سيليا بلاش هانم دي 
لترد عليها الخادمة قائلة لا يا هانم ما يصحش 
لتبتسم لها قائلة تاني هانم 
لتنظر الخادمة للطعام وتبتسم لسيليا قائلة لها ما فطرتيش لى يا هانم 
لترد سيليا عليها قائلة عادي مليش نفس
لتبتسم الخادمة لها قائلة شكلي كده مضطرة اتصل بآدم باشا لإن هو الوحيد إللى بيقدر يخليكي تاكلي
لترد سيليا عليها قائلة بحزن أرجوك ما تقوليش له حاجة وخدي الأكل معاك وأنت خارجة
لترد الخادمة عليها قائلة حاضر يا هانم
بعد مرور نصف ساعة أخرى انتهت فيها الخادمة من تنظيف الغرفة وخرجت ومعها صينية الفطور وأغلقت سيليا الباب خلفها وجلست على الأريكة تكمل مشاهدتها للتلفاز
في المساء جلست سيليا على الفراش وفتحت أحد أدراج الكومودينو الموجود بجانبه لتجد ألبوم صور لآدم ووالده ووالدته لتشاهد الصور بابتسامة ثم تغلقه وتضعه على الكومودينو وتدلف للحمام وتتوضأ لتصلى العشاء ليدلف آدم للغرفة وهى ما زالت بالحمام ويرى الألبوم على الكومودينو وليس بالدرج فيفتحه ليرى رسالة والده التى كتبها له في أواخر أيامه فلا يجدها فيغضب بشدة وينادى عليها بصوت عالي قائلا سيلياااااااا
لتفزع من صوته وتخرج إليه قائلة نعم في إى 
آدم پغضب چحيمي أنت فتحتي ألبوم الصور ده 
سيليا باستغراب أه كنت زهقانة ولقيته ففتحته وقعدت أتفرج على الصور إللى فيه بتسأل لى في حاجة 
صفعها آدم بقوة على وجهها فوقعت أرضا وجلس أمامها على الأرض وأمسك بشعرها بقوة حتى كاد أن يخلعه من رأسها بيده ونظر في عينيها قائلا پغضب الرسالة إللى كانت في الألبوم تيجي لي النهارده قبل بكرا بدل ما أسود أيامك الجاية معايا 
سيليا پصدمة وعدم فهم رسالة إى أنا ما شوفتش حاجة
آدم وهو يشد شعرها أكثر پغضب أنت هتستعبطي ولا هتستهبلي ما تماطليش أحسن لك عشان ما تخلينيش أفقد أعصابي عليك وأقتلك فيها
سيليا وهى تضربه بصدره ليترك شعرها بۏجع ابعد عني سيب شعري هيطلع في إيدك منك لله
آدم وهو يترك شعرها من يده پغضب أنا هسيبك الوقتى عشان تدوري عليها وتجيبيها لي النهارده وإلا قسما بالله لأوريكي النجوم في عز الضهر
خرج من الغرفة وهى ما زالت بالأرض ثم قامت ونظرت لوجهها بالمرآة فوجدت فمها ېنزف ووجنتها حمراء بشدة من أثر أصابعه بكت على حالها ودلفت للحمام لتغسل وجهها وتبحث عن تلك الرسالة ثم وجدتها أسفل الفراش لتجلس عليه وتفتحها وتقرأ ما بها قائلة إلى ابني الوحيد والغالي آدم
لما الرسالة دي توصل لك إن شاء الله ساعتها هكون مت أنا حاسس إن مۏتي قرب لإن في ناس بېهددوني إنهم ھيقتلوني لإن كنت شاهد على چريمة من جرايمهم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات