رواية الفتاة التي حلمت بالطيران البارت 1-2-3-4-5-6
الحياه عندما تكون وحيد تكون سهله
وانك يمكنك أن تسرح على حل شعرك جون تأنيب ضمير لكن الحقيقه مختلفه معدن الإنسان واصله يجبره مهما كان مكانه او وضعه تحملت المضايقات المعتاده من شباب الزقاق حتى وصلت شقتى اليوم الذى سيتوقف فيه الشباب والرجال من معاكسة الفتيات الذين يسيرون فى الشوارع ويحملقون بهم كأنهم غنيمه متاحه ستقوم القيامه
فتاه بعيون زرقاء لايزك
بيضاء ميك اب
نحيفه انا نحيفه
مثقفه انا مثقفه
كان على الاستعداد بصوره افضل اقبل الغش والتزوير عندما يتعلق الأمر بحياتي
تجرعت كأس ماء ساقع لماذا تركتنى والدتى بمثل هذا الحال
لا أحد يختار نصيبه ولا احد لديه القناعه لشكر الله على ما فى يده اضجعت على السرير على هذا اليوم اللعېن ان ينتهى بأى طريقه فبدايته فشل وآخره فشل
اغمض عينى واتمنى ان انام متأكده فى الصباح سافتح عينى بروح أخرى مجبره على ذلك
٣
بعد ثلاثة أيام تلقيت اتصال من مكتب التوظيف يطلب حضورى كنت هناك قبل موعدى بنصف ساعه حتى سمح لى بالدخول
مبروك يا انسه تم اختيارك للعمل فاجأتنى الفتاه
قلت انا لا أفهم كيف قبلت في تلك الوظيفه لا اخفي عليك حتي الأن اظنها مزحه
جهزي اغراضك تذاكر السفر ستصلك علي عنوان منزلك
نهضت بمكاني مسحت المكتب بعيني وقرصت أذني كانت هناك منتصبه خلف المكتب تمد لي يدها إنها فتاه حقيقيه وجميله
قالت الفتاه الأنيقه !!
في الأحلام لا يوزعون النقود ودفعت الي حزمه من الأوراق النقديه قالت ابتاعي ما تحتاجين اليه
لمست النقود في يدي وجلست علي مقعدي مره اخري قلت بربك قولي لي انها ليست خدعه
أعني !!
انتم لستم عصابه كبيره تتاجرون في بيع الفتيات
قالت لسنا عصابه نحن مكتب توظيف محترم نخدم مجموعه من العملاء باذخي الثراء
يمكنني المقاومه انا لست فتاه سهله كنت أمارس الملاكمه في صغري
ابتسمت الفتاه قالت ما اسمك
قلت يارا
قالت يارا لا تضيعي وقتي توقفي عن تلك الأفكار المزعجه وعن مشاهدة افلام خياليه لا أعرف أن كان شاب او مسن مچنون اوعاقل هذا ليس عملى
الوقت يداهمنا جهزي نفسك قبل الخميس سأحضر لاقلك بنفسي للمطار
اها اسمه رومانيا أليس هذا حلم
بالطريق كنت اتحدث مع الماره لاشعر انني حقيقيه ولست في حلم
استقليت تاكسي عندما مازحني السائق وطلب عشرين جنيه
أدركت انني لست في حلم.
دفعت للدكاكين والمحلات ما أدين لهم به وابتعت ما احتاجه من ملابس وحقيبه جديده عوض عن حقيبتي المقطعه
من باب الحرص هاتفت صديقتي وابلغتها عن عنوان مكتب التوظيف ووجهتي حتي تبلغ الشرطه اذا كنت في ورطه
لم أصدق ابدآ انني مسافره خارج البلاد
ابتعت قهوه شاي العروسه بونبوني الذي احبه سماعة اذن ماسكره جديده مرآه صغيره وجميله جوارب انيقه تنانيري التي احبها
قبعه تحسبا للجلوس علي ضفة البحيره وقلامة اظافر اقراط ملونه
عطر ارماني كلفني الف وخمسمائة جنيه حذاء للركض حتي احافظ على وزني بنطال اديداس رياضي حذاء نفس الماركه
امتلأت الحقيبه كنت في ورطه
علي اعصابي جلست في شقتي انتظر ان تنكشف الخدعه لكن الفتاه الأنيقه كانت تنتظرني تحت البنايه في الموعد الذي حددته
واقلتني في سياره فخمه ناحية المطار.
في المطار كنت مرتعبه زحمه آلاف المسافرين
عندما سألني ضابط المطار عن وجهتي قلت بفخر رومانيا
في الطائره لم يغمض لي جفن كنت أرغب ان اقبض علي كل المشاهد داخلي نحيت جانبآ فكرة قراءة كتاب او روايه
فأنا لن اسافر كل يوم ان كان حقيقي فأنا لن اظل هناك مده طويله
حتمآ ولابد سأضرب ذلك الوغد ويطردني لطالما سيطرت علي تلك الفكره ان اصفعه اركله اقضمه واسقطه أرضآ
قلت بأنتصار سأفعلها أنه حلم سهل التحقيق
في المطار كان هناك شاب جميل وانيق ينتظرني يحمل لافته كتب عليها اسمي حمل حقيبتي بعد أن