رواية دوار العمده البارت 29-بقلم مياربدر
بتوعك انا عملت المصنع من فلوسك
بثينه خلاص مش عايزة المصنع بس ترجعلي فلوسي والشقة بتاعتي وانا متنازلة عن العربية خدها مش عايزاها
بس ترجعلي فلوسي وتطلقني أظن دا حقي
أحمر وجه وائل انا ميتلويش دراعي وفلوسك دي تبقي بتحلمي لو رجعتهالك ومش هطلق إلا لما تتنازلي عن كل حاجة
بثينه شوفت اني كنت صح ازاي لما قولتلك انك عايز ترجعني علشان المصنع والشقة
وائل اعتبريهم حق السنتين اللي عشتهم معاكي
بثينه يعني انا اللي هدفع مش كفاية تلات سنين ضاعوا من عمري معاك ذلتني وعذبتني واهاتتني وسړقت فلوسي وفي الآخر بتساومني علشان تطلقني
وائل دا آخر كلام عندي
بثينه يبقي المحامي يمشي في الإجراءات وهخلعك يا وائل
انا مكنتش عايزة نوصل للنقطة دي مع بعض بس انت اللي مش عايز تتفاهم وتطلق بالذوق
وائل ماانتي كمان مش عايزة تنازلي علشان اطلقك
بثينه يا سلام علي بجاحتك يااخي هي دي مش فلوسي
وائل انا قولتلك اللي عندي
بثينه وانا كمان قولتلك اللي عندي
تركته وخرجت من الشقة
في منزل العمدة
يعود محمود بدون مي
شوق بقلق هتكون راحت فين بس
بقولك ياابني أسأل عليها عند صاحبتها مريم هي بردو بتبقي تروحلها يمكن عدت عليها
شوق هتكون راحت فين بس
يفتح محسن الباب ويدخل خلصتي الأكل يا شوق
شوق قاعدة مبتردش
محسن مالك قاعدة كده ليه اني مش بكلمك
شوق باضطراب آه خلصت يلا يا محمود تعالي معايا
محسن اومال مي فين خليها تساعدك
ايه شايله أمينه ولا ايه
شوق بتردد اصل...أصل
محسن متقولي يا وليه في ايه
محسن پغضب مش لاقينها يعني ايه
شوق هي قالتلي رايحه عند واحده صاحبتها ولسه مجاتش
محسن بانفعال طلعتيها بردو واني قولتلك قبل كده متطلعيش البت بره بعد المغرب
شوق پخوف دا كان قبل المغرب
محسن نعم يعني البت من قبل المغرب بره لحد دلوقتي مجاتش الساعة تمانيه أجري يا واد روحلها عند صاحبتها خليها تيجي واني حسابي معاكي ومعاها بعدين لما ترجع
شوق پبكاء راح وملقهاش هناك
محسن ملقهاش يعني ايه
شوق بصړاخ معرفش. ..معرفش
محسن يقرب منها يحاول يضربها وكمان بتعلي صوتك عليه
تصرخ شوق. ..محمود يتدخل بينهم يحاول أبعاد والده عن والدته
الباب يخبط پعنف يجري محمود يفتح
سعيد في ايه يا محسن صوتكو عالي ليه
محسن تعالي يااخويا شوف المصېبة اللي اني فيها
محسن الهانم خرجت بينتها من قبل المغرب ومرجعتش لحد دلوقتي
سعيد هي مي لسه مجاتش لغاية دلوقتي
محسن انت شوفتها
سعيد شايفها وهي نازله من علي السلم
محسن معرفش البت راحت فين
بس لما ترجع لھڨتلها من الضړب
سعيد بس ترجع الأول هي قالتلك رايحه فين ياشوق
شوق پبكاء قالت رايحه لصاحبتها بس محمود راح هناك وملقهاش
سعيد تعالي يا محسن ننزل ندور عليها
محسن وهو