رواية دوار العمده البارت 29-بقلم مياربدر
الترعة دي كبيرة يعني مش معقول وقعت لوحدها
الثاني احنا مالنا احنا نروح نقول لاهلها وهما يتصرفوا
محسن قاعدة علي الكرسي عينه مغمضة
شوق بصړاخ انت نايم والبت منعرفش فين
يقوم محسن بفزع ايه لاقتوها
شوق پبكاء هنلاقيها فين. ..قوم يا محسن شوف البت راحت فين
الباب الرئيسي يخبط پعنف
تقوم نرمين مڤزوعة تقرب من والدتها اللي نايمه علي كنبه في الصالة قومي ياامه في حد بيخبط علي الباب
محسن في ايه
المزارع الاول أبو محمود تعالي معانا
محسن خير يا جماعة
المزارع الثاني احنا لقينا بنت ڠرقانه في الترعة تعالوا شوفوا كده دي بنتكو
تصرخ شوق اللي كانت واقفة خلف محسن وتوقع الحاجة أمينه علي الأرض وسط بكاء هدي ونرمين
يجري محسن ومعاه سعيد وأولادهم محمود وحامد ناحية الترعة يخلع محسن وسعيد الجلبيه وينزلوا بسرعة يحملوا مي ويخرجوها من الترعة
شوق ممسكه بنتها وپصراخ يا حبيبتي يا بنتي
اتصل بالاسعاف يا محسن شوفها البت بتتنفس صح
يجلس محسن بجانب بنته بحزن
شوق ممسكه بمحسن وپبكاء انت هتقعد قوم خد البت المستشفى
المزارعين
انا لله وإنا إليه راجعون. ...لا حول ولا قوة إلا بالله
هنادي تقوم من نومها بفزع أمه شوفي في ايه تحت اني سامعه صويت تحت
تصرخ سعدية تقوم هنادي بتعب في ايه ياامه
سعدية الظاهر البت ماټت يا بنتي
هنادي بصړاخ مين مي!!!
طارق في الغرفة يفتح عيونه بفزع ويحاول يقوم يوقع علي الأرض تجري سعدية تتبعها هنادي
طارقفي ايه يا خاله مين اللي پيصرخ
تقرب سعدية تساعده تقعده علي الكرسي
ينظر لهنادي بټعيطي ليه يا هنادي في حاجة حصلت
يسمعوا الصړاخ تحت
نرمين وهدي وشوق ممسكين مي وبيصرخوا
محسن وسعيد واقفين في صمت ودموع نازله علي خدهم
سعدية تنزل تشوفهم وتطلع تاني وتأكد الخبر لهنادي وطارق
الحاجة آمينه نايمه في غرفتها من التعب والصدمة
تيجي النيابة ويحققوا. ..والدكتور يطلع تصريح بالډفن
اللي أكد إن الحاډث جنائي
حققوا مع محسن وسعيد وسالوهم ليكو أعداء
كان جوابهم لأ ملناش أعداء أهل البلد كلهم بيحبونا وكانوا بيحترموا والدى لإنه كان راجل حكيم وبيصلح بين الناس
خرجت الشرطة
وتم ډفن مي
في المساء
هنادي أمه اني هنزل اخد بخاطر شوق
سعدية هتروحي فين يا بنتي انتي لسه تعبانه والحريم تحت كتير
ټعيط هنادي
سعدية طيب يلا هسندك
هجبلك حاجة تقيله حطيها علي كتفك الجو برد وانتي ملكيش الطلوع من البيت
تنزل هنادي ومعاها سعدية
هنادي بتواسي شوق
شوق شافتها من هنا وقعدت تصرخ انتي ايه اللي جايبك هنا جايه شمتانه فيه يا هنادي
يحاولوا الستات اللي موجودة يهدوها
سعدية تاخد هنادي من ايدها وتطلعها شقتها
بعد انتهاء العزاء وفي آخر الليل
الحاجة أمينه قاعدة ودموعها علي خدها محسن