رواية دوار العمده البارت 29-بقلم مياربدر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قاعد بجوارها
تطبطب علي كتفه
محسن پبكاء كالاطفال يقبل يد والدته ويحتضنها سامحينى
ياامه اني النهاردة بس عرفت قيمة الضنا اني ياما ظلمت ووجعت قلبك عرفت دلوقتي انتي كنتي زعلانه ليه علي طارق وعلي حقه النهاردة بس قلبي اتحرق علي ضنايا
بنتي ياامه راحت مني
الحاجة أمينه تمسح دموعه متعملش في نفسك كده ياابني
محسن ياريت حتي سلمت من كلام الناس دول قاعدين في العزا يتكلموا مع بعض ويجيبوا في سيرتنا
الحاجة أمينه هون علي نفسك ياابني صحتك مش كده
محسن حق طارق هرجعهوله ياامه
مرات طارق اني ظلمتها وفي لحظة كان ممكن
الحاجة أمينه واضعه يدها علي فمه متكملش ياابني اللي راح راح خلاص
محسن أهم حاجة رضاكي عني ياامه
راضيه عني دلوقتي
الحاجة أمينه ومين قالك إني كنت غضبانه عليك دا كان من ورا قلبي ياابني
تحتضنه والدته بقوة نارك هي ڼاري يا بني متعملش كده يا محسن اني تعبانه ياابني
بعد مۏت أبوك مبقاش حاجة في الدنيا ليها طعم
محسن واني هيريح ابويا ياامه وهرجع الحق لأصحابه
مبسوطه مني ياامه
الحاجة أمينه معرفش اني افرح دلوقتي ولا ابكي
وعلشان ڼاري تبرد يمكن لو صلحت اللي عملته اقدر ارجع حق بنتي واعرف مين اللي مۏتها
الحاجة أمينه يعني في حد وقعها في الترعة زي ماالدكتور قال
محسن ايوه يا أمه وإني مش هسيب حق بنتي
في أحد منازل القرية
الشاب اسمع يا كريم اني مش هفضل ساكت كده اني هقول علي كل حاجة
كريم پخوف لو اتكلمت اني بردو مش هسكت وهقول انك انت اللي ادتني الرقم بتاعها علشان اكلمها واقابلها وهقول انك كنت معانا احسنلك تسكت
أمام فيلا سليم
شاب في التليفون خلاص يا باشا انا وصلت الفيلا
وائل تعمل اللي قولتلك عليه تدخل الفيلا من سكات تخلص وتنزل بسرعة
وائل الاوضة التانيه علي اليمين اوعى تنسي ومعاك الصورة
مش عايز غلطه دس مفيهاش هزار
يقفل وائل مع الشاب
يجلس في مكتبه في شقة بثينه
وائل عايزة تخلعيني يا بثينه
ثم يضحك ضحكة شريرة ويمسك بالهاتف