الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران 7الاخير

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفتاه_التى_حلمت_بالطيران
الاخيره
تحتم عليك الحياه ان تبدو وغد أحيان وتنحاز لمصلحتك الشخصيه انها المفارقه التي طالما انكرناها اذا لم تكشر عن انيابك ستخسر تسحق وانت ليس الضعيف الذي يستحق الهزيمه انت المقاتل الذي هزم نفسه ولن يتلقى اي مدح.
لن يصنع لك تمثال لمواقفك العظيمه الكل ينسى وانت ستنسي ستعلق مرارة الخذلان ببلعومك وتتقيء خېانه.

إن المقاتله من أجل سعادتنا مغامره تستحق التضحيات الشهداء وحدهم من يعلقون بالذاكره اما المترددين الذين رقصو علي انصاف المواقف والفرص لن تنالهم سوي الخيبات.
ما الحب
نقره في القلب تبداء خافته ثم تتضخم حتي لا تسمع ولا تري سوي حبيبك ان تعشق ملامحه حركاته صوته وهزله كل شيء جميل في الحب حتي التفاهات ما نقبله من الحبيب لم نكن نتصور في حياتنا أن تتقبله من اي شخص مهما كانت مكانته.
منذ رأيتها تخطو نحو الشارع واثقه يديها في جيب بنطالها تمشي بلا مبلاه وفي عينيها بريق الطفوله قلت هي الفتاه التي كنت أبحث عنها
سرعان ما دبرت امر التحاقها بالوظيفه في القصر تحول الحلم الي حقيقه انها تعيش معي وتكرهني أليست تلك اكبر حماقه يمكن أن تواجهها
يعجبني كبريائها جدا اعتقد ان قصتنا لم تبداء بعد وانا في الحب مسالم صنعت القهوه التي تحبها طرقت باب غرفتها قلت انا تيمور
قالت من المفترض أن تكون في المشفي الأن وضحكت
قلت انها أصابه طفيفه لقد صنعت لك القهوه
قالت اتركها عندك سأخذها لاحقآ
هذه الحمقاء لا تمتلك اي لياقه اخذت القهوه معي ونزلت
اذا كانت ترغب بازلالي عليها ان تبذل مجهود اكبر
نزلت درجات السلم غاضبه صړخت تيمور أين قهوتي
قلت تخلصت منها
قالت حسنآ لدي يدين وصنعت قهوتها
قالت كاتي الوضع متأزم جدآ سيد تيمور انا لا اري ادني بارقة امل
قلت ما رأيك كاتي!
قالت ان تتخلي عن الفكره انا هنا وضحكت
قلت انت جميله لكن مشاعري تجاهك لم تتحرك
قلت في نفسي كاتي كاتي
انتظرت حتي جليت يارا قلت كاتي ما رأيك أن نذهب للمدينه
اشعر بالضيق هنا هل تقبلي دعوتي للغداء
قالت يارا لا لن تقبل لدينا أعمال كثيره هنا اذهب انت علي كل حال لا فائده منك
قالت كاتي انها فكره رائعه يا تيمور
سأبدل ملابسي فورآ
بعد رحيلها سألت يارا وانت الا ترغبين بنزهه
قالت اسمع لا شأن لك بي قلت فكري فقط
ساتخلي عن كاتي اذا نلت موافقتك
أشعر بالغيره رغم اني لا أحبه ولا يمكنني فهم ذلك فمنذ الأمس وانا اهتم بتفاصيل تيمور واسعد لقربه ورؤيته
لكن كبريائي يغلي داخلي أنه الشيء الوحيد الذي تبقي لي بعد كل تلك الصراعات مع الحياه.
اتمني لك امسيه سعيده سيد تيمور اذهب للمدينه استمتع بغدائك
لكن لا تتأخر
القصر يحتاج لحراسه وانا اخاڤ من البقاء بمفردي
اذا كنتي خائفه يمكنني أن اتخلى عن الفكره
قلت أشعر بالخۏف أحيانآ
قال لن اذهب للمدينه ساظل هنا جوارك
قلت ليس جواري ستظل بالقصر انا لا يعنيني ذهابك من عدمه كنت اعبر عن مخاۏفي القرار قرارك ولا اتحمل تبعاته.
قال بخبث سأبتاع لكي هديه من المدينه
قلت هذا إذا وجدت الوقت لذلك
قال ماذا تعني
قلت لا شيء وودعته
جلست في الشرفه اتابع السياره التي انطلقت نحو المدينه بدت كاتي بتنوره قصيره ضيقه قميص منزوع الاكمام في منتهي الجمال والاناقه.
قلت ليس علي ان اشغل بالي بتلك التفاهات لدي حلم وهدف معين
انا اجمع اكبر قدر من النقود ثم أعود للوطن
لكن الأفكار تسللت لعقلي وحولته لحلبه
وحدها الأفكار اللعينه التي نحاول طردها هي التي تنجح في التسلسل لعقولنا ورحت افكر!
ماذا سيفعلون نوعية الكلام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات