رواية الفتاه التي حلمت بالطيران 7الاخير
المتبادل بينهم
كان يمكنني أن اطلب منه البقاء لكننا معشر الفتيات لا نقول ابدآ ما نرغب به
ننتظر ان يفهمه الرجال وبالعاده يفشلون في قراءة حقيقة مشاعرنا ونوايانا.
مضي الوقت ثقيل وممل انتصف الليل ولم يعودا من المدينه كنت راقده علي سريري اتقلب غير قادره علي النوم
أخيرآ توقفت السياره نزلت منها كاتي مترنحه من السكر
كان يساعدها
سمعتها تقول انا اسفه سيد تيمور
قال لا مشكله كاتي ودلفا للقصر
تسحبت نحو باب غرفتي غرفة كاتي تجاورني سوف افلح برؤية كل شيء وصلا أمام باب الغرفه فتح تيمور الباب دخل وكاتي
مشيت حتي اقتربت ما باب غرفة كاتي
كانت راقده علي السرير
كانت كاتي تبرطم بكلام غير مفهوم تهزي قال تيمور لحظه لا تنامي يا كاتي ساعود مره اخري
ماذا سيفعل عندها بعد عودته
سمعت صوت الماء في المطبخ بعدها صعد تيمور يحمل كأسين وصعد.
مد تيمور كأس ليمون لكاتي بعدها تقيأت كأتي وبدأت تستعيد وعيها
ظل جوارها بعض الوقت حتي اطمأن عليها ثم غادر الغرفه
سمعت خطواته الهابطه نحو الطابق التحتاني والتي كانت تخنق أنفاسي قضيت ليله تعيسه لم يقترب مني النوم سوناتا_لابري
اعتزلته فأنا عندما اهتم بشخص أبتعد عنه لم اتحدث اليه مطلقآ قالت كاتي انتي تبدو تعيسه يارا
الأهتمام مضر بالصحه ويغير مود اليوم ويعكر صفو الحياه ويشعرنا بالضجر
لكنك يا كاتي تبدين سعيده على أن افرح من أجلك
عندما تبتعد عنا السعاده لا ضرر ان نفتش عليها في وجوه الأخرين
خدودك متورده كأنها حبة رمان ناضجه قطفت للتو
وانا سعيده من أجلك يا كاتي
لكنك تعيسه يا يارا
كاتي الحزن لا يستمر التعاسه سترحل اذا كنا ندرك اننا سنموت يوم ما علينا أن نحرص ان لا يأخذ الحزن اكثر من حقه
استمتعي بالسهره البارحه
لماذا تعتقدين ذلك يارا
لأنك متغيره كاتي ملامحك تتراقص من السعاده
ابتسمت كاتي انا امر بظروف استثنائيه باغتتني بالأمس
ماذا تعني كاتي
تيمور مهتم بك
اها لذلك قضي الليله في غرفتك
يارا هناك جزء ينقصك من الحكايه امس كنت سكرانه تيمور كان يحاول إنعاشي صنع لي الليموناته بنفسه
ضحكت كاتي كانت محرجه قالت لقد تقيأت عليه!
كاتي انا لا اجد غرابه ان يصنع لك تيمور ليموناته او ان يصنع المحشي بنفسه
لأنك لا تفهمين من هو تيمور لا استطيع ان افصح اكثر انا مراقبه
احجيه كاتي تعنين على أن اكشف السر
مشكلتك انك ذكيه اكثر من الازم يارا العقل لا يحل كل المشكلات
كنت افهم ما تعنيه كاتي لكني انكرته لقد دق قلبي طربآ
لأول مره في حياتي حتي اني تزينت ونزلت للحديقه ابحث عن تيمور
كان هناك يسبح في البحيره لوح لي كان يمزح كعادته طلب مني أن الحق به
ظللت على الشاطيء انا لا اسبح الا عندما أرغب بذلك
لم أراكي منذ الأمس يارا
هذا ليس امر غريب حضرتك كنت بالمدينه سيد تيمور حضرت متأخرآ
قلت في نفسي دلفت لغرفة كاتي الله اعلم ماذا حدث
وانا كنت نائمه
ايه. اشتقت إلى
توقف تيمور عن السباحه وقف مكانه في المياه يحرك ذراعيه
قال بصوت مدوي أجل اشتقت اليك الكتمان غير مبرر
تمزح كثيرا انت يا تيمور وانا أصدق
هذا ليس مزاح يا يارا
تربعت علي الأرض كيف تشتاق الي
قال وهو يسبح مره