رواية ڼار الشوق البارت الاول بقلم سارة بكري
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تعالت زغاريد الفرحة بيت الحاج سليمان فى ليلة خميس مميزة جدا و تحديدا فرح بنته شوقالكل كان فرحان و بيهلل و بيبارك ل الأبنة المدللة و العاقلة شوق.
مبروك يا شوشو الفستان عليك تحفة
_بجد طيب الميكب شكلى كله مظبوط
جدا مروان لو شافك هيحصله حاجة هههه
ضحكوا على دخول أم شوق بتوترو فى إيدها حاجات كتير
مالك يا طنط عاملة زى أم العروسة كده ليه
الكل ضحك بفرحة إلا شوق اللى كان قلبها بيدق بسرعة رهيبةكان تليفونها و بتراسل خطيبها مروان و حبيبها.
مالك يا شوشو متوترة كده ليه
هو حد يتوتر يوم فرحوا هههه اسألينى انا متجوزة و عارفة هو أول يوم ده بعد كده هتتعودوا على بعض اوى
و أنت مالك يا سنجل يا بائس أنت
و فى لحظة خبط الباب و دخل الحاج سليمان بتوتر و قرب على ودن أم شوق
إيه يا أم شوق مشوفتش حد من أهل العريس جوم
ما يمكن العربية إتأخرت ولا حاجه
اتأخرت إيه الناس كلها تحت بتتكلم عاوزين الفرح يبدأ الساعة داخلة على عشرة الاه
طب نرن عليه ولا على أمه أيتها حد!
_ها يا بابا رد عليك صح!
ولا رد ولا أتنيل أدينى برن...اى دا قفل تليفونه
_طيب أهدى تعالى نرن على مام....
_إيه أنت مين أنت عشان تقولى خبر كدب زى ده
التليفون قفل و فى لحظات بتجرى ورا بعض كانت معاها رسايل و فديوهات ل مروان فى فرح و صور ليه مع عروسة غيرهاقلبها أتنفض و وقعت على الأرض
يا فضيحتك فى المنطقة يا سليمانيا فضيحتك...الناس هتقول إيه...قولتلك مية مرة بلاش الواد ده شايف مجايبك
إهدى بس يا خويا ...ده واد واطى أحنا نروح و نجيبه زى الكل ب
عاوزة الڤضيحة تبقى بجلاجل...هيقولوا سابها ليه يا يسرية... أكيد هيقولوا بنتنا معيو...
شوق كانت مڼهارة و قدامها ألف شريط قدامها و فى لحظة خناق بين الإبوين قاطعهم ريحة غريبة و ملفتة واحد لابس بدلة و ماسك ورد بكل رسمية
ها يا عمى اتأخرت
الحج سليمان بصله شوية و دقق بإستغراباتأخرت إيه و