الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ڼار الشوق البارت الاول بقلم سارة بكري

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كلام فاضى إيه أنت مين... إحنا عزمناك ولا تكونشى تبع العريس...إسمع تجبهولى من تحت طقاطيق الأرض
أبتسم على سذاجتهادورلك على العريس إزاى ... وانا مين
ثوانى يا حج ...أنت مين
انا العريس زيد الألفى يا حماتى ...يلا يا حج بقا عشان الناس بتمشى يرضيك كده فى فرح بنتك و عروستى
الكل أيتغرب و بص لبعضه و الحج كان هيعترض راح زيد شاده و راحوا بعيد
أنت أاجننت يا أءتاذ أنت بقولك إيه شكلك باشا و انا مش عاوز أهزقك...انا فى ڤضيحة مش عارف ألمها
وانا عشان الڤضيحة دى هتجوز بنتك... يا مش هتلاقى بعد كده حد يعبرها
الاه وانت هتستفاد إيه
بحبها و عاوزها 
ايوة شوفتها فين
بقولك أيه يعنى أنت فاضى للتفاهات بتاعت شوفتها فين و عندك شقة ولا لاء انا هتجوزها و أستر على الڤضيحة... المفروض تشكرنى...ها موافق ولا أمشى
الحاج سليمان بلم شوية و بعدين قال طيب حتى أشوف بطاقتك
زيد طلع البطاقة و أدهاله و سليمان شاف إسمهمهندس و صاحب أملاك بص لزيد لقاه مبتسم و أداله الورد
طيب يلا بقا عشان كتب الكتاب.
_هو أيه اللى بيحصل ده يا بابا كتب كتاب إيه هو أحنا نعرفه ولا ده العريس
بقولك أيه أنت تخرسى عشان كلمة واحدة و هكسرك
لا يا عمى دى خلاص هتبقى المدام يعنى متزعقلهاش كده ... دى حتى دموعها مزعلينى بس لو عرف مين السبب يا حبيبتى 
شوق زقته_أنت متخلف ولا شكلك مريض...انا معرفكش 
بقولك إيه يا بت هنلم الڤضيحة اللى بسببك برضاكى أو ڠصب يلا يا زيد بيه
بعد فترة صغيرة تم كتب الكتاب و زيد ما صدق و أخد شوق فى إيده بالڠصب و نزل بسرعة على عربيته.
_أنت مين و تعرفنى منين...عربيتك دى... لما أنت غنى كده إيه اللى يخليك تبص لواحدة زيى
معلش بقا مراية الحب عامية
_حب إيه أنت فاكرنى هبلة انا فاهمة أنت عاوز تتسلى آه
و هتسلى بواحدة زيك فأتجوزك... لو عاوز أتسلى بيكى كنت هعمل كده من غير جواز
شوق بصتله بقرف و سكتتعياطها زى ڼزيف لچرح مبيلتئمشدموع قهر بتتنزف من روحهابصلها زيد بعدم إهتمام و أبتسم و حاجات كتير فى دماغهشوق غمضت و غابت لوقت ما وصل...فيلا راقية حواليها حاشية جناين و أسوار و عربيات فخمة.
شوق قالت فى نفسها بكل زهول_يا حبيبى يا نبى بقا أنا هعيش فى الحلاوة دى...لو كان معايا مروان
قطع تفكيرها صوت جامد كان من العربية اللى ركباهازيد نزل و دفع العربية و مستنيها تطلع لكن هى قاعدة مكانها بتبصله بترددنفخ و فتح الباب بزهق.
_هو ده بيتك ولا ساكن فى الجنينة
......
_تلاقيك حرامى ولا رجل عصابات
يادوب تنامى أنتى و انا هقعد برا شوية
شوق أستغربت جدا من تصرفاته منين بيحبها و منين سابها ليلة دخلتها لكن سكتت لان ده كان فى مصلحتها هى عمرها ما كانت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات