الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ڼار الشوق البارت الثاني بقلم سارة بكري

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يلفظ بكلمة من أعماقة و ليها حرارة كده يبقى أكيد هتبقى مبسوطة و ليه و رقصوا.
_انا مبفهمش فى الرقص
سيبيلى نفسك خالص و انا هعلمك كل حاجة
شوق عملت زى ما قال و سابت نفسها قرب منها و رفعها و لفها على دراعه وصلت لمستواه لقيته أبتسم و شكله جننها جداقربت تلقائى و كان ده تعاقد منها على بدأ معركة عشق أطرافها زيدشال مراته و ليه كده كل اللى كانت بتفكر فيه الظلم اللى مروان ظلمهولها.
مروان رجع البيت و معاه مراته اللى كانت بتحكى قد إيه هى سعيدة مع جوزها أوى و كل ده لغرض واحد و هو الأنتقام!!
سورى يا دادة ياما قولت لمروان نرجع بقا بس هو دايما يرفض عاوز يبسطنى حبيبى 
ربنا يهنيكوا يا بنتى
شوق دخلت و كانت هادية جدا و مش بتظهر أى ڠضب لكن ده كان ظاهر الأمر
من جواها كانت متعصبة جدامشيت بسرعة و مكنتش شايفة قدامها حتى لما أتخبطت فى جسم راجلمسكت فى إيده و اتأوهت براسها.
_آه راسى
حست بإيده على راسهاالأيد دى هى تعرفها كويسبصت فى عيونه كويس لقته هو ...مروان 
_مروان! 
كان نفسى أسمع أسمى منك من زمان ...لو أعرف أن الخبطة هتخليكى تنطقيه كنت عملت كده من بدرى
_وانا لو كنت أعرف أن لما أحب واحد زيك هخسر كده مكنتش حبيتك...بكرهك 
شوق أنتى ما تعرفيش انا عملت كده ليه كل واحد ليه أسبابه 
_أنت كداب و كلمة واحدة انا هنادى جوزى يتصرف معاك
مروان شدها من دراعها و كتم بوقها لحد ما دخل أوضة و قفل بالمفتاح.
جوزك اللى بتقولى عليه ده مچرم ... أبوه كان السبب فى مۏت أبويا عشان كان عاوز أمى منه و لما أتجوزته كان ليها حق تورثه لكن البيه خد اللى عاوزه و أول ما عرف بحملها طلقها و أتهمها بالخېانة و مش كده وبس ده سقط الجنين...أما بقا جوزك المظلوم و اللى أنقذك زى ما بتقولى السبب فى أنى أفقد أغلى حاجة ليا ...أمى!
_أنت بنى أدم كذاب ليه هيعملوا كل ده يعنى ...والبوليس فين
البوليس مستنى الفرصة اللى هيقبض عليه فيها...جوزك شغله كله ممنوعات
و لو مش مصدقانى شوفى تاريخه
شوق سكتت شوية و أفتكرت اللى حصلها أول يوم جواز و إزاى شافتت ناس قدامها بتنتهى بسبب الروبوت اللى هو مصنعه
شوق انا بشتغل مع البوليس عشان أقضى على زيد بقولك كده مش بس عشانا لاء انا بقولك كده عشان عارف إنك عاوزة تخلصى من السچن ده ...البيت ده كله باللى فيه مش هيفرق معاه أحنا و ممكن فى أى لحظة تختفى و محدش بعرفلك طريق لو حد بس فيهم فكر
شوق مشيت و كل الأيام دى كانت سرحانة بتفكر لحد ما قررت أنها هتخلص نفسها و فعلا بدأت تساعد مروان نن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات