رواية ڼار الشوق البارت الثاني بقلم سارة بكري
ما انا عايز ... صح يا روحى
شوق بصتله فى عينه و حست برعشة فى جسمهامسك إيدها من تحت التربيزة و بصلها بغموضليه كل ما بتشوف عيونه بتحس بړعب أكتر و تفتكر المنظر اللى شافته.
فى الأوضة دخل زيد و وراه شوقكانت ڠضبانة جدا و فاض الكيل.
_ممكن أعرف انا هنا ليه
عشان انا عاوز كده.. ونصيحة منى يا حبيبتى متحسسنيش أن وجودك ملوش لازمة ...عشان متلقيش إن وجودك مش مجرد للى فى دماغى بس و أخلى ليكى لازمة بجد
زيد عينه و سعت و شدها ليه بقوة لزقت فيه و بصت لملامحه بتوترعينه فتشت فى كل ذرة فيهاقرب و شه منه لدرجه أن أنفاسهم بقيت واحدة.
بزمتك فيه واحدة تقول كده لجوزها... طب أفهم منك إيه دلوقتى...انا عملتلك حاجة عشان تفضحينى عليها يا حبيبتى ده انا مستحملتش كسرتك وجيت علطول غشان أخدك و تكونى سيدة القصر
ده ذكاء أصطناعى انا اللى مصممه بيلتهم أعدائى بس بأمرى و بس...مستحيل يأذى البنت الوحيده اللى حبتها!
_حبيتنى!
شوق مكنتش قادرة تحدد شخصية زيد هو إزاى بيحبها كده بالرغم أنه بيهددها دايماازاى بيتحول ساعات لعاشق و ساعات لمچرم مخيف!!
ملك أقنعت أخوها بالعافية أنها تسافر و بعد ما سافروا شوق كانت حاسة بالغيرة الشديدة لكن على قد ما الأحساس كان صعب كان الأصعب حپسها فى سجن غامض تفاثيله مرعبةمحستش بنفسها و هى فى فالفيلا لوحدها و الليل بدأ يليل و فجأة حست بنوع من التوتر و القلق
_يا أم أحمد...يا ناس ياللى هنا
شوق قلبها أرتجف و بحركة تلقائية إيدها أتحطت على صدرهاو صوت خطوات هادية بتقرب و صوت أنفاسها بيعلى الى أن...توقف لما حد حط إيده بقوة و كتم نفسها بمنديل لحد ما نامت و شالها.
فتحت عينيها لقت حواليها أنوار ضعيفة جدا و رقيقة و مكان هادى فى و سط البحر و الشجر.
فى العالم بتاعى
_أيه ده أيه المكان ده و أيه الفستان ده .. انا أخر مرة فكراها إنى كنت فى الفيلا و النور قطع
كان لازم أعملك مفاجأة يا روحى
_أنت بتعمل مفاجأة للناس اللى بتحبها كده!...ده انا كنت ھموت
انا كده فى عز خۏفك ممكن أقدر أخليكى أشجع إنسانة... برفعك لسابع سما و أنزلك لسابع أرض فى لحظة
انا يا شوقي إيه رأيك
شوق وشها أحمر من الكسوفإزاى هو اللى يلبسهاقامت و بصت حواليها بإنبهار على المكانبصتله و أبتسمت.
_تحفة أوى...كل دى أنوار ...أيه ده أسمى
و صورتى كمان...ليه كل ده!
زيد لازم يسعد مراته بطريقة تانية ... بحبك!
شوق قلبنا نبض و نسيت كل حاجة و أبتسمت مجرد راجل وسيم