رواية ڼار الشوق البارت الثالث بقلم سارة بكري
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
شوق مهتمتش أن جوزها ڠضب من سيرة مروان و جريت على أوضة المكتب عشان تلحق مروان و الصدمة كانت صعبة جدا لما لقيته مرمى على الأرض و حواليه الخدم و ملكشوق أنهارت و صړخت بكل هيستيريه!!
_مروان...قوم انا السبب...انا السبب
ملك بصتلها بغل و ثارت عليهاتضربها
ليه عملتى كده فيه ...كل ده عشان سابك ما انتى أتجوزتى أخويا ... عاوزة أيه تانى...أخدتى منى أخويا و جوزى
_أنت ليه عملت كده فيه...ليه مسيبتنيش معاه كان زمانى أرتحت منك
....
_أنت مبتردش ليه ...عاوز منى إيه دلوقتى أديه ماټ ...عاوز منى انا إيه ليه بتنقذنى...رد
انا معملتش حاجة اللى عمل عارف نفسه كويس هو اللى دخل مكان مش بتاعه و خد حاجة مش بتاعته...اما أنتى غلطتك مكنتش تستاهل تموتى... انا مانع الجهاز يقربلك...يعنى انا مليش ذنب
زيد قام وكان لسة هيمشى سمعها بتقول
_أظن كده دورى بجد أنتهى...وحان الوقت تحررنى من السچن ده و تطلقنى
مش أنتى اللى تقررى حاجة زى دى ...
انا بس اللى أقرر زى ما قررت أنه ېموت و أنتى مش على زمته
_بس أختك على زمته و مش بعيد تكون حامل و تجيبلك عيل ينتقم منك و لو مش كده انا اللى هاخد حق مروان...
زيد ضربها قلم و قام بغيظ خرجلقى أحته لسة بټعيط قرب بجحود و كلم الخدم
شيلتوا الچثة
ملك عيطت أكتر أنهارت و الخدم كله رد بأيوةزيد شد أخته .
خدلى حقى منها يا زيد...مراتك هى اللى عملت كده
ششش أهدى يا حبيبتى...أهم حاجة أنك كويسة
أنت مش هتعملها حاجة عشان مراتك .. عشان مفيش أهم عندك منها
ملك بصتله فمسح دموعها و مشىشوق كانت بتراقبهم بحذر شديد و أستنت جوزها يمشى و خرجت بسرعة
فى بيت بسيط فيه ست كبيرة قاعدة بتخيط فجأة الأبرة دخلت فى صباعها و نغزت حتة منهاقاطعها خبط الباب
أيوة أيوة ثوانى...آه يارب قوينى
فتحت الباب لقت بنت فى العشرينات شكلها و لبسها يوحى بطبقتها الأجتماعية العالية.
_ده بيت مروان أحمد عبد الستار
أيوة يابنتى أنتى مين...حاسة أنى شوفتك قبل كده!!
_انا...شوق
شوق دخلت البيت و كان بسيط جدا.
_هو أنتى تقربى ل مروان
أقرب لمروان مرة واحدة...اه انا أمه يا بنتى الست سعاد
_أمه!!...هى مش أم مروان المفروض...
عارفة يابنتى هو مفهمكوا أيه...بيستعر منى من حاجة معملتهاش و مفهم الكل أنى مۏت
شوق أتصدمت اولا أنها شافت مذكرات مروان فى بيته القديم مكنتش عرفت بأمه لكن ليه