رواية بالصدفه البارت الرابع 4الاخير كامله بقلم سارة بكري
شمس مشيت وليه دلوقتى تروح أسكندرية
كنت عاوزاها تمشى
ماعرفش مش قادرة أحدد موقفى منهم
بس أحمد شكله زعلان أوى...تفتكر لو أنت مكانى هتفرح فيه ولا ممكن تعمل أيه
لو مكانك كنت هتفرج وأشوف...أحمد لسة جبروت محتاج أنتجام ولا الأيام خدتلى حجى
والأجابة
الأجابة أنت هتحدديها...اللى بيدوق المر سعل يشوفه فى عين الناس
هو أحمد ممكن يطلق شمس
وهى كمان اللى قدامها تسامح ولا لاء
..طب وانا...انا كل حاجة أتعملت فيا أتنست يا يونس
قربت منها ومسكت وشهاصدجينى...
أنت متنستيش وأكبر دليل اللى شمس عملته فى أحمدبس كفايا يا ضحى..
أحمد غلط كتير لكن الصدمات اللى أخدها وهياخدها كبيرة...أنتوا خدتوا حقك منه لما شوفتيه مقهور مكسور والكل بعد عنه
كان لازم أوعيها على الصححتى لو كنت قريب منها عشان وصالها بيبسطنى وأمى عاوز أحميها من أفكارها كنت بقرب عشان أعرف هى ناوية على أيه
كل شړ كان بيجى فى دماغها كنت بحاول أمنعه على قد ما أجدر.
الدنيا فعلا كانت بتربط حبالها على رقبة أحمدمكنش بياكل أو بيشربولا حتى بينام.
يونس بعد ما نام لقيت أحمد قاعد تحت بعد غياب شمس.
أتوجعت أوى...عرفت يعنى أيه الواحد يحب ويضيع منه اللى حبه
عارف إنك فرحانة وكنت منتظرة لحظة زى دى
انا مبشمتش...بتحبها أوى كده
كنت فاكر أنى هكرها بعد اللى حصل بينا...لكن مقدرتش...مقدرتش كمان أتحمل فكرة أنها تبعد كده
أنتى اللى بتقولى كده
كسر القلوب مش هين...يعلم البنى أدم أحسن علام...أنت كسرتنى وقلبك أتكسر بلاش تكسرها هى كمان
أديته ضهرى وبمشى سمعته بينادى
ضحى ...شمس مش رخيصة زى ما شوفتى...انا اللى رخصتها وشوهت نقاء قلبها
أبتسمت بحزن ومشيت على فوق.
.....................
خبطت على الشقة لقيت مصطفى اللى فتحلى.
فين شمس...عاوز أشوفها
لاء يا أحمد وأمشى من هنيه أحسن للكل
سيبنا لوحدنا يا مصطفى...نعم يا أحمد
شمس حقك عليا...عارف أنها جملة بسيطة بس انا ندمت انا عايز أرجع أحمد
أحمد قبل ما ېغدر بيك
لو عايز ترجع أحمد تانى بصح...فأنت جيت العنوان الغلط...أنت عاوز تنسى وتتوب وانا عمرى ما هنسى اللى أنت سويته فيا...ريحنى يا أحمد وطلجنى
أنى كمان حبيتك...بس زى ما جولت أحمد القديم اللى قبل ما ېغدر بيا...دى
هتكون وصمة فى حياتى مش هقدر أتخطاها حتى لو الكل هيتخطى كده...
وحتى لو أبويا هينسى اللى حصلى
أنى مهنساش
انا مستعد أعمل أى حاجة عشان تسامحينى
أبتسمتاللى ممكن يخلينى أسامحك...
أنك تطلجنى...أنى هستنى ورجتى
لاا يا شمس مش من حقك تسيبينى دلوقتى..مش بمزاجك أتجوزك وبمزاجك أطلجك
أبتسمت بسخريةما اللى حصل كان بمزاجك...سيبنى المرة دى أختار زى ما أنت أختارت تخلينى رخيصة فى نظر الكل...رغم إنك الجانى وانا...كنت ضخية راجل سرح بعقلى
انا محتاجك
أنت مش محتاج غير حالك وبس...أنت محبتنيش يا أحمد أنت حبيت حالك وبس...أنت عايزنى عشان كرامتك...أنت حتى مصلحتش اللى عملته معايا إلا لما أهلى هددوك...أنت عرفت تخلينا ضحاېا ليك...شيلت أخوك كل حاجة وكسرت ضحى يوم فرحها...وانا خلتنى دور الرخيصة اللى سلمتك نفسها ...أمشى يا أحمد أمشى وأنسى حاجة إسمها شمس
شديتها وحضنتها جامد وهى كمان حضنتنى وعيطت كتير فكرتها حنت بس بعدتنى ودارت وشها.
أنت طالق
شمس سافرتسافرت برا مصر خالص وأنتهت أخبارها من البلدحتى أبوها أتبرأ منها هى وأخوهاالبيت فضى أوى من غيرها وحتى جدى قرر يمشى.
.........................
الأنتقام مش هيجيب فايدة!!
أفتكرت جملة يونس فعلا كل اللى كنت مخططاله مش هيجيب فايدة فى بنى أدم مېتوأحمد ماټ وهو عايش مبقاش معانا فى