رواية بالصدفه البارت الرابع 4الاخير كامله بقلم سارة بكري
مع أبوي فى الشغل
وأشمعنا ما تعملش اللى أنت عاوزه... ايه اللى يجبرك
أبوى كان يجول...أنت اللى هتاخد مكانى...كان حاطت عشم فيا أخد عمودية البلد اللى راحت منيه...أنى العمدة المنتظر تصرفاتى وأختياراتى كانت بتتحسب
يااه...عشان كده أنت كده
كيف
لا متاخدش فى بالك...طيب ليه مفكرتش مثلا لو تختار اللى أنت عاوزه وتعمله... أنت حاليا محدش يقدر يسيطر عليك
لا مفاتش يا يونس...تقدر طلاما جواك عاوز يبقى لازم تكون شجاع وتواجه
صدقنى عمرك لو فات الندم مش هيسيبك
وأنت ليه مبصتيش لعمرك
مين قالك أنى مبصتلوش
كيف وأنت بتضيعيه على أنتجام ملوش فايدة
يونس انا متعودتش إن حد ياخد حاحة بتاعتى...أحمد أخد منى قلبى وفرحتى
وهدهم عليا...أحمد دمرنى خلانى مثقش فى مشاعرى ...بقيت قد ما بحبه بكرهه
هتعاكسينى
لالا
ضحكت فلقيته ضحك وبصلىمعاوزكيش وحدك يا ضحى...
عاوز أكون جنبك دايما حتى فى تفكيرك عاوز أسمعه...صدجينى الدنيا كبيرة قوى عليك وعلى تفكيرك
هزيت راسى
يعنى وعد هتجوليلى كل حاجة جبل ما تتعمل
وعد...وحياة فيروز والقهوة اللى من غير سكر دى
عدت أيام وحياتى بقت ما بين المطبخ
وبالليل بطلع أقعد مع يونس نشرب قهوة من غير سكرحقيقى كان بيخلينى أنسى وجعى من أحمد وحتى شمس اللى كانت
متغيرة مكنتش بفكر فيها كتير.
أبن عم يونس مراته ولدت عاوزاكى يا ضحى تساعدى شمس عاوزين نجوموا بالواجب
حاضر يا ماما
دخلت وبدأنا نطبخ سوا لحد ما لقيتها وقفت كل حاجة وقعدت بتعب.
أنى هجوم دلوقت بس...
خلاص روحى أستريحى أنت وانا هعمل كل حاجة
لاه
خلاص يا شمس روحى
بصتلى بإستغراب شويةشكرا يا ضحى
شمس قامت وطلعتمكنتش واخدة بالى من أحمد اللى كان بيتابعنا من بعيد وساكت.
اى دى
مورجيحة ليكى
ليا انا...ده بجد...الله انا هحبها أوى أوى شكرا
تعالى
قرب عشان يشيلنى فرجعت لورامالك
هشيلك
تشيلنى لالا...أنت مچنون
مالك...أنت مراتى
دوست بسنانى على شفايفى بخجلزقنى
جامد وانا صوت ضحكاتى بتعلى.
بالراحة ههه...نزلنى
نزلت وأخدنى معاه لمكان معرفوش.
انا مش عارفة أنت مودينى فين
فتح أوضة مكتبه ودخلنىدى كلها ليكى
الله الكتب دى كلها لياا انا
جريت بشغف مچنون وصوتت بكل جنون
وهو بيضحك ومربع أيده.
انا بحبك أوى
بعدت لما أفتكرت المصېبة اللى عملتها
طب أودى وشى من الكسوف فين
انا أنت يعنى ...عارف أنى هبلة وكده
أحم...هروح أخد رواية
..........................................
فى يوم صحيت ملقتش شمس جنبىناديت عليها لحد ما لقيت ورقة.
أحمد...لما تقرى الورقة دى هكون فى مكان بعيد مع مصطفى أخويا اللى لولاه كنت مېتة...انا أتظلمت كتير بسببك أو
يمكن بسبب حبى الأعمى اللى نسانى كل شيء إلا وعودك...وعودك اللى مشوفتهاش...عارفة إنك ندمت بس خلاص يا أحمد فات وقت الندم أنت ظلمت قلبين حبوك...ياريت
تبعد عنى وتطلقنى أنت خلاص وفيت مهمتك وداريت على فضيحتى اللى مليش ذنب فيها...شمس
أيه اللى بيحصلأيدى مالها بتتهز ودماغى مش مستوعبة الكلامشمس أكيد تحت بتحضر الفطار وكل ده كدب
...شمس بتحب...يتحبنى إزاى وليه
ليه هتفضل تحبنى...انا عذبتها...عذبت أكتر واحدة حبيتهاأيوة انا حبيتها
ضحى كانت مجرد بنت جميلة وخۏفها على نفسها خلانى أحس أنها زوجة تؤتمن
...بس تؤتمن على مين...واحد خاېن.
انا كنت مدى أمان للزمن ومفكرتش أنه هيغدر بيا.
كل يوم بيعدى عليا بسنة من عڈابها قد أيه عڈاب الحب مر أوى كدهالعيلة كانت تعرف إن شمس راحت عند خالها فى أسكندرية تغير جو.
الكل متجمعضحى اللى كسرتها قدامى
بتضحك جنب أخويا اللى شال نصايبى كلها وأتحملها.
خرجت برا وانا حاسس بتوهان معرفش انا فين ووسط مينكأنى بقيت حد تانى غير أحمد.
....................
واجفة وحدك بتعملى أييه
بفكر
فى أيه
تفتكر ليه