رواية في الحلال البارت 5-6بقلم يقين حسام
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كل ما اكلمها حاسة ان صوتها متغير اكيد حاصلة معاها حاجة ومش راضية تحكيلي
_بنتك جوزها بيحبها ومستحيل يأذيها
_مش على جوزها يزيد كويس اوي معاها بس حماتها دي عقربة
_متقلقيش انت يا عهد يا حبيبتي وبأذن الله في أقرب فرصة ننزل اسيوط ونروحلها
_يارب تكون بخير يا نصر قلبي واكلني عليها
_بأذن الله مفيش حاجة يا عهود وبسنت أنت عارفاها بتعرف تمشي امورها وطيبة وحنونة وربنا معاها في كل وقت وحافظها
في منزل يوسف
كانت تقف رفيف في المطبخ وبالقرب منها مرام زوجة عاصم شقيق يوسف
_وبس كده يا مرام الدكتور قالي أني لو مشيت على العلاج ده بأذن الله ممكن ربنا يكرمنا واحمل
_يحبيبتي يا رفرف ربنا يكرمك بأذن الله أنا واثقة من كده أنت طيبة وتستاهلي كل خير وكفاية حنيتك على إياد ده بيحبك أكتر مني
_إياد ده ابني البكري مشيلتوش في بطني بس ربنا يعلم بغلاوته في قلبي قد اي
_يلا قبل ما تدخل
بعد فترة كان الجميع يجلس على طاولة الطعام
فتحدث والد يوسف بجدية
_ظبط حالك يا يوسف علشان هحدد ميعاد مع مرات عمك علشان نروح نطلب ايد ريناد بنت عمك
وقع عليهم حديثة كوقع الصاعقة أما رفيف فأنسكبت الدموع على وجنتيها دون شعور منها
فتحدث يوسف بعصبية
_ومراتك مش بتخلف وأنا عايز اشوف عيالك اللي هيكونوا سندك لما تكبر وتشيخ ومقولتش ليك طلقها أنا قولتك اتجوز وهي على ذمتك
_ مراتي بتخلف ومليون مرة حاولت افهمك أن ربنا لسة مش رايد لينا بالخلفة فأنا مش هستحمل الكلام ده تاني يا ابويا
_أنا مش هقعد في البيت تاني.....
في شقة منال في غرفةريناد شقيقة زياد كانت تجلس والدموع تنهمر من عيونها وبين يديها هاتفها تنظر إلى ما به وتزداد في البكاء رن هاتفها ففزعت بشدة وهي ترد سريعا
_بالله عليك ما تعمل كده وحياة اغلى حاجة عندك ما تعمل
_خلصت خلاص يعسل لو معملتيش زي ما قولتلك الشات بتاعنا كله هيكون عند اخواتك وصورك هتتنشر في كل مكان
_استحملي يا بطة
_حمزة ارجوك متعملش كده أنا حبيتك ووثقت فيك
_وأنا حبيتك بس انت خونتي ثقتي وحبي ليك
يتبع......
في_الحلال
يقين_حسام