رواية وسيلة اڼتقام البارت 17
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حلو زي الشاي بالنعناع
سيليا بابتسامة ثقة هسرح شعري ونصلى الضحى وبعدين ننزل نشوف هعملها حلو ولا لاء
آدم بابتسامة أكيد هتبقى حلوة عشان من إيديك يا حبيبتي أنا بس بهزر معاك. بمناسبة شعرك فمحدش غيري إللى هيسرحه لك
سيليا پصدمة بتعرف تسرح الشعر الطويل
آدم بابتسامة ثقة هخليك تشوفي بنفسك
أمسك آدم بالمشط ومشط شعرها وفرده على ظهرها وقال لها بابتسامة أنا بحب شعرك أوى وبحبه أكتر وهو مفرود
آدم بابتسامة إياك تقصيه. أصل أنت لوحدك حكاية وشعرك حكاية تانية وعينيك حكاية تالتة خالص
سيليا وهى تجمع شعرها وتربطه برابطته وترتدي إسدال الصلاة وتقول لآدم بابتسامة يلا نصلى
آدم بابتسامة يلا
صلى معها وبعد انتهائهما نظر لها بابتسامة قائلا حرما
بادلته هى الأخرى بابتسامة قائلة جمعا إن شاء الله
سيليا بابتسامة يلا ننزل
آدم وهو يمسك يدها ويدخل أصابع يده بين أصابعها ويقول لها بابتسامة يلا
نزلا معا للمطبخ وبمجرد دلوفهما نظرت الخادمات لبعضهن پصدمة وخرجوا ثم صعدت إحداهن لتخبر إلهام بما رأت
عند آدم وسيليا
ويقول لها بابتسامة أنت عملتي إنجاز لمجرد إنك خليتيني أدخل المطبخ بس
سيليا بابتسامة لسه فيك حتة غرور بس بحبك برده وبحبك أكتر بالهدوم العادية عن الرسمية
آدم بابتسامة وأنا بعشقك وبعشقك أكتر باللونين الأسود والأخضر لإن الأسود بيبرز بياض بشرتك والأخضر بيبرز لون عينيك
وبمجرد ما أن أنهى كلامه سمع صوت الخادمة تقول له بجدية إلهام هانم قالت لي أبلغ حضرتك إنها عايزاك تطلع لها أوضتها
يتبع