رواية وسيلة اڼتقام البارت 17
اتخطيت معاك مرحلة الحب ورميت بنفسي في بحر غرامك. غيرتي فكرتي كلها عن الحب كنت فاكر إن الحب ده كڈبة و وهم واستنفاذ لطاقة القلوب بس لما عرفتك خليتيني أشوف الحياة بلون تاني مختلف تماما عن إللى كنت شايفها بيه وحببتيني فيها
بادلته بابتسامة وعيون لامعة وأنا كمان بحبك وكان غرضي أحببك في الحياة وما تتخيلش فرحتي وأنا شايفة هدفي اتحقق قدام عينيا
في الصباح وتحديدا الساعة العاشرة استيقظ آدم ونظر لسيليا النائمة بجانبه وتأملها بابتسامة وعيون عاشق ثم وضع يده بين خصلات شعرها وأمسك بإحداها برقة وقربها من أنفه ليستنشق رائحتها العطرة فتستيقظ سيليا وتنظر له قائلة بابتسامة صباح الخير يا دومي
غطت وجهها بالبطانية بخجل فابتسم وقام من جانبها واتجه للخزانة وأحضر ترنج شتوي ودلف للحمام ليستحم ثم خرج فوجدها أمامه مرتدية قميصه وتحمل منامة شتوية باللون الأسود فقال لها بابتسامة وغمزة حلو قميص جوزك عليك يا حبيبتي
نظرت له بابتسامة خجل وقالت دي عيون جوزي إللى قمر عشان كده شايف قميصه عليا حلو
نظرت له بابتسامة خجل وابتعدت عنه بهدوء قائلة عديني بقا يا آدم عايزة أدخل أخد شاور
آدم بابتسامة وهو يبتعد من أمامها ليفسح لها الطريق بس كده. ده إحنا عينينا لسيليا هانم هى تأمر وإحنا ما علينا غير التنفيذ
دلفت للحمام لتستحم ثم خرجت فوجدته جالس على الأريكة بانتظارها فقالت له بابتسامة أنت مش هتروح الشغل النهارده يا حبيبي ولا إى
سيليا بابتسامة يعني ينفع تنزل معايا المطبخ ونعمل أكلتي المفضلة وناكلها في الجنينة وبالليل نعمل كوبايتين شاي بالنعناع ونقعد في البلكونة
آدم بابتسامة ملكة قلبي تأمر وأنا عليا التنفيذ. بس سؤال إى هى أكلتك المفضلة
سيليا بابتسامة مكرونة بالبشاميل بتحبها
آدم بابتسامة بحبها بس يا ترى هتعرفي تعمليها