رواية انغام البارت 1-2-3
عندها بس مش هقدر ادخل معاك .
قامت و مسحت وجهه ثم تحركت معاها نحو السيارة حتى تبدأ الرحلة من القاهرة إلي اسكندرية للبحث عن الصغيرة تسبيح .
مين دي هي كمان أب ولا أم .
أبوها .
بس دي صغيرة اوي مش هتعرف تمشي و لو خرجت مش هتعرف ترجع دي عندها كام سنة .
اربع سنين ابوها ما..ت قبل ما تتولد و هي كانت عايشة مع امها كانت في الشقة اللي جنبي بظبط و كانت البت على طول عايشة معايا علشان امها بتشتغل فقررت بدل ما انا عايشة هناك مليش حد اجي هنا و نقعد مع العيال براحتنا و بالمره نقسم الفلوس صح .
أيوة و بعدين هنعمل اي في دي هنصرف عليها سنة كاملة .
مش مشكلة اهو من جمايل امها عليا شوية و بعدين مش فارقة يعني كلها كام شهر و تخرج مع باقي العيال تسو..ل بتسو..ل بقي لكن دلوقتى تسبيح هتخرج معايا انا ماشي .
ماشي خليها معاك و انا هاخد بالي من باقي العيال .
مر الليل عليهم جميعا كان وكأن الدهر مر عليهم كانت تنظر أن توصل لعنوانها بأسرع سرعة ممكنه بينما الاخره تنتظر أن يظهر النهار حتي تبدأ أن توظف الأطفال في الشوارع توقفت السيارة أمام منزل وسط منطقة يطلق عليها منطقة عشوائية نزلت منه نهاد ثم انغام وهي تنظر لها و الاخره تؤكد لها أن هذا المنزل ابنتها بداخله وقفت على أعتاب المنزل تخبط ببطئ ثم زادت في الخبط حتى قامت يمنى برد عليها وهي تحمل الصغيرة على يدها وكأنها صغيرتها هي .
أنت .
بارت 2
انغام ال
أنت .
أنغام..!!
كان الاثنين يقفون أمام بعض كل منهم بداخلها كم من الأسئلة للاخره و لكن كان رد يمنى و سواله أسرع وهي تحمل تلك الصغيرة على يدها .
أنغام أنا جيت أخد حاجات من هنا البيت بتاعي و كنت هرجع تاني بس عرفتي مكاني ازاي.!
بس أي بكل سهولة تاخدي تسبيح معاك اسكندرية و تقولي كنت هرجع و انتي معرفة الناس هناك أنك جاية عند أخوك و أن هي بنت اختك خمس سنين عايشة معاك هناك و كنت أقرب حد ليا تقومي بكل سهولة
طب ما هي هانت على أهلك عادي .
قامت بسحب الفتاة من يد يمنى و لم توجه لها أي كلمة آخره ثم تحركت للخارج نحو _ سيارة_ خديجة
حتى تعود للقاهرة من جديد .
مين دي ..
أنغام كانت جاية علشان بنتها خدتها و خلاص .
عرفت البيت منين .
محدش عارف مكان البيت دا غير خديجة صاحبة البيت اللي عايشين فيه أو اللي كنت عايشة فيه أنا و أنا أنغام .
و الحل أي ..
ولا حاجة .