الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انغام البارت 1-2-3

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 وقف أمام العمارة و هو يسأل بواب تلك البناء عن صاحب ة المنزل و لكن الجواب كان أن صحابة المنزل متغيبة منذ البارحة عاد للسيارة من جديد
و عاد من حيث أت .
 الضړبة بتجي من القريب قبل الغريب يا أنغام 
بلاش الثقة الزيادة أوي دي علشان محدش بيحب حد 
ولا حد بيثق في حد للدرجة دي .
مكنتش اتوقع منها هي .
تتوقعي أي حاجة من أي حد مش فارقة كلهم زي بعض . 
ماما ..
عيون ماما أي يا حبيبتي.
هناك عيال كتير أوي كتير .
فين هناك يا تسبيح .
في بيت طنط يمنى كانوا كتير و قالوا إن أنا هخرج معاها و أن الباقي هيمشي الصبح .
يروحوا فين .
مش عارفة .
نظرة أنغام لخديجة و كأن الاثنين فهموا ما تقصده الصغيرة و ما تفعله يمنى بالأطفال الصغار و كيف سيكون مصيره ابنتها لولا صاحبة المنزل خديجة .
 مر الليل عليهم مره اخره ولكن تلك المره معاها أبنتها الصغيرة و هي وسط كل شىء تحبه و عاشت معه في أمان و اطمئنان بعدما قررت البعد عن أهلها لفترة طويلة لم تعرف مدا تلك المدة و لكن البعد لها أفضل مما كانت ستفعله أو سيحصل الأمر ڠصبا لم يكن البعد عن أهلها هو الحل الوحيد و لكن كان الحل الأنسب لهم جميعا و خصوصا لتلك الصغيرة حتي تقدر أن تعيش بعيد عن كل تلك الضوضاء حتي فاقت من تلك الذكريات على صوت هاتفها وكان الاتصال تابع من الشركة .
البشمهندسة أنغام.
أيوة أنا أنغام أنا بعتذر إني مقدرتش أجي انهاردة بس ...
مفيش مشكلة معاك شهر إجازة خلال السنة لو الشهر خلص و اخدتي أجازة من غير ما الشركة تعرف هيتم رفض حضرتك .
أكيد لا من بكرا بإذن الله هكون موجودة.
بينما خديجة كانت تجلس في شقتها في الدور الاخر من منزلها و هي تجلس مع أبنتها الوحيده 
مروة و هي تقص عليها ما دار خلال يومين اثنين 
و ما فعلته يمني و ما كانت تريد فعله .
و بعدين أي اللي حصل يا ماما و ليه عملت كدة .
ولا حاجة رجعت بنتها و التانية هناك زي ما هي أنغام معملتش أي حاجة كان الأهم عندها بنتها و بس و لما رجعنا قعدت معاها شوية و طلعت .
 تقف أمام بوابة تلك الشركة و في يدها ابنتها الصغيرة 
تنظر و تسأل حالها هل سيتقبلون الصغيرة معاها أم 
سيتم الأمر المعاكس ك كل مرة قامت بدخول من البوابة ثم صعدت للطابق الثالث حيث مكانها و هم ينظرون لها و لكن قبل دخول مكتبها قامت بتوجه نحو مكتب صاحب تلك الشركة .
أنا بعتذر عن إمبارح يا أستاذ غسان بس كان ..
اسم الصغنن أي .
وجه حديثة للصغيرة بدلا من أمها
 حتى قامت بوقف خلف أمها ك حركة طبيعية لأي صغير ثم تحدثت بصوت خاڤت
تسبيح اسمي تسبيح. 
الله اسمك جميل أوي أوي يا تسبيح .
شكرا .
أممم مجتيش امبارح ليه من أول أسبوع غياب .
آسفة بس بس مش حضرتك اللي عملت معايا الانترفيو .
نظر له ثم أبتسم وهو يقول
ما هو مش أنا صاحب الشركة أنا زي زيك هنا .
حكايات_أية_غنيم
أنغام
بارت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات