رواية موضوع عائلي البارت 27 بقلم رحاب القاضي
ساخره
مش غزه بس اللي في حرب يمكن هي في حرب اصعب مننا بس احنا كمان محتلين بالمخډرات اللي بقيت متاحه لاي شاب وممكن تموته وتدمر عيلته واهله بالبلطجه اللي الشباب وخداها موضه في التلفزيون اللي بقي بيبعدنا عن الدين وبيقربنا من كل حاجه حرام من خلال الافلام القذره والسفاله اللي بتتقدم فيه واللعب بعقول بناتنا وشبابنا من خلال الاسعار اللي كل يوم بتدبح في في الابهات والامهات وهما عاجزين ومش عارفين يكفو اي طلب لعيالهمومطالب منك تسكت ولو اتكلمت هتتبهدل في بلدكانت اله بيستخدمها اللي فوق بيحركها زي ما هو عايز عشان يفضل قاعد في منصبه...هستناكم بالعيش والحلاوه بعد الكلام ده
انت مين اصلا وبتعمل ايه هنا..
عز الدين
انا سبق وقولتلكم ان انا ابقي عز الدين بعمل ايه هنا انا قاعد معاهم..
يونس
هو انت تعرفهم منين عشان تقعد معاهم هنا..
عز الدين
انت قصدك علي مين...
يونس
امي واخويا..
عز الدين پحده
انا مالي بامك واخوك انا بتكلم علي مراتي وبناتي هما في المډفن اللي جنبكم ده..
وانت ايه اللي يقعدك جنب ناس مېته اصلا..
عز الدين بدموع
عشان انا السبب انهم يبقو هنا عارف يعني ايه تبدأ من الصفر مع شريك حياتك يساعدك تكبر يتحمل كل ظروفك لحد ما تبقي مليادير مش مليونير وبس..
يونس افتكر شهد وقال
اعرف طبعا كانت بتدعمني في كل لحظه وشريكه بمعني الكلمه ليا..
عز الدين بحزن
وعارف برضو يعني ايه لما توصل لكل اللي عايزه والقرش يجري في ايدك فتهملها وتنكر كل حقوقها وتبدأ بقي تبص بره وټخونها وتظلمها وتدوس عليها وهي تفضل تداري وتداري وفي لحظه كده ټنفجر وياريت استحملتها بالعكس قسيت اكتر عليها ولاول مره في حياتي كنت امد ايدي عليها في اليوم ده..
كمل..
نزلت دموع عز الدين وقال
ضړبتها جامد ما كنتش عارف انا بعمل ايه ولا ليه سابتني واخدت بناتي الاتنين كانو توام عندهم ٣ سنين ومشيت ولما فوقت وروحت وراها اتفاجئ في الطريق انها كانت سايقه بسرعه وعملت حاډثه وماټت هي وبناتي.. ما قدرتش بعدها اعيش من غيرهم لحظه واحده وكنت كل يوم احلم بيها واسمع صوت بناتي وهما في عربيه بتتقلب بيهم واصحي الاقيني لوحدي وما بطلتش احلم بيهم ولا باللي حصلهم غير لما جيت وبقيت جنبيهم هنا جيبت بس وجيت هنا سيبت الدنيا وفضلت جنبيهم لحد ما اروحلهم..
وانا مش هسيبها تروح مني ولا تزعل مني ابدا..
ابتسم عز وقال
برافو خليك جنبيها واوعي تزعل حد وقف جنبك او بيحبك لان ما حدش هيتوجع غيرك بعدها..
يونس
هبقي اجيلك تاني يا عز الدين يا عم الشبح..
_قال كلامه ورااح المستشفي وقابل يوسف وبطه كانو طالعين وقالهم..
يونس
شهد عامله ايه..
بطه بغيظ
يونس بحزن
هي فاقت طيب او كلمتك..
بطه بخبث
ايوه فااقت وكلمتني شويه وجابت سيرتك كمان..
بصلها يوسف بعدم فهم ويونس قال بلهفه
اكيد زعلانه مني قالتلك ايه..
بطه بغيظ
قالت عليك واطي..
يوسف بقلق
بس يا بطه..
بطه
وقالت عليك حيوان..
طيب
بطه
وقالت كمان عليك ندل وحقېر وعرة الرجاله..
يوسف
هو ده اللي قالته شهد ولا ده اللي في نفسك انتي...
بطه
لا اللي في نفسي شهد ما فاقتش اصلا قدامها يجي نص ساعه كده وتفوق..
ضربها يونس بالقلم وقال
غوري من هنا يا بت انتي..
بطه بدموع
جاتك كسر ايدك والله لاقول لعمي حامد بس..
ومشيت من قدامه ويوسف قاله
عيب يا اسطا ټضرب الحب قدامي كده..
يونس بغيظ
غور انت كمان من وشي جاتكم القرف يا شوية عرر..
_ قال كلامه ورااح لاوضة