رواية موضوع عائلي البارت 27 بقلم رحاب القاضي
شهد واول ما دخل الاوضه لقي زهره قاعده جنبيها وقالها..
يونس
انا جاي اقعد جنبيها ومش همشي تمام..
زهره
صبري روح عشان اسر تعبان وانا فضلت جنبيها عشان هتفوق كمان شويه خليك جنبيها لحد ما تفوق وانا هطلع اقعد بره شويه بس معلش انا هبات معاها..
يونس بجمود
ماشي يا ام اسر...
_طلعت زهره ويونس قعد علي الكرسي جنب شهد اللي كانت نايمه وشكلها تعباان جدا وقال بهدوء..
انا اسف بس والله ما هزعلك تاني يا شهد..
يونس
الف سلامه عليكي يا حبيبتي..
بصتله بدموع وقالت بصوت مټألم
انا لسه حامل صح...
اتنهد يونس بحزن ورد عليها
العمر لسه قدامنا طويل وهنجيب بدل العيل عشره بس انتي قوميلي بالسلامه الاول..
وقالت پبكاء
يعني نزل وبرضو اللي انت عايزه حصل..
يونس بضيق
ده قضاء ربنا يا شهد ما حدش فينا عمل حاجه عشان ينزل..
لا عملت ما كنتش حابب وجوده من اول ما جه هو حس انك مش عايزه وما جاش ارتاح بقي..
يونس بدموع
ابوس ايدك بلاش تزوديها عليا وعليكي انا قلبي ما بقاش ناقص ۏجع تاني يا شهد والله..
شهد پحده
اطلع بره يا يونس حكايتنا خلصت كده..
يونس بحزن
انتي ايه اللي بتقوليه ده ربنا اراد بكده وانا خلاص موافق نجيب اولاد في الوقت اللي تحبيه وو..
وانا مش مصدقااك انت بتقول كده وخلاص انا عارفه يا يونس ولما هكون غندك هتبيع وتشتري فيا علي مزاجك وايوه انا هخلف وهبقي احسن ام بس من راجل تاني يقدرني كويس مش منك انت..
اتحولت نظراته للڠضب وقالها
مش هحاسبك علي كلامك ده يا شهد عشان الوضع اللي انتي فيه ده بس انا كمان بمۏت جوايا علي اخويا اللي ماټ وعلي اللي كان في بطنك برضو حتي لو كنت بغبائي بقول مش عايزه بس زعلت عليه..
هي لو كانت نور مكااني كنت هتقولها تنزله كنت هتكره ابنها قبل ما يجي علي وش الدنيا..
يونس بهدوء
حقك عليا انا غلطان بس اهدي وما تتعبيش نفسك..
شهد پبكاء
مش عايزه اشوفك تاني يا يونس مش هرجعلك تاني مش هتحمل مزاجك وانت ساعه بتحبني وساعه لا مش هعيش معاك لحظه كمان وانت قلبك معاها هي حتي لو كان كلامك عكس كده بس انا عارفه كويس انك لسه بتحبها..
زهره
انت عملتلها ايه البت مالها يا يونس..
يونس بهدوء
انا هبعتلكم الدكتور ومش هسيبك يا شهد وهتفضلي مراتي لحد اخر لحظه في عمري..
_ طلع وبعتلها الدكتور وفضل مستنيه لحد ما اطمن عليها وبعدين مشي ورجع البيت وراح نام علي طول من كتر التعب اللي شافه اليومين دول....
كانت هاجر بتجهز في الفطار مع باباها وامها قااعده وشايله حامد علي رجلها..
هاجر
شايف الاستفزاز يا بابا هو مش ده ابني والمفروض انا اللي اقعد بيه وهي تقوم تجهز معاك الفطار..
فاطمه
شايف البنت اللي مش متربيه دي يا حمدي بتتكلم وكاني كنت بلعب معاها في الشارع..
حمدي
خلاص بقي هاجر وبعدين ما انا قومت اهو اجهز معاكي..
هاجر بغيظ
تحصلك حاجه انت لو في مره جيت معايا ضدها صح..
حمدي ضحك وقال
ههههه بطلي انتي تجري في شكلها الاول وادخلي صحي اختك خليها تفطر معانا..
طلعت في الوقت ده ولاء وقالت
مساء الخير يا جماعه هو انتو هتتعشو بدري ولا ايه
فاطمه
اهي اللي هتجيبلي