رواية موضوع عائلي البارت 27 بقلم رحاب القاضي

وخليته يتمادي في الغلط..
محمد باس علي ايدها وقالها
ابوس ايدك يا امي كفايه والله كده ما ينفع ارضي بقضاء ربنا وادعيله ربنا يسامحه عشان نتقابل كلما في الجنه يوم الاخره..
مسحت هناء دموعها وقالت
رجعلي مراتك وابنك وانا هرتاح شويه هتقدر تعمل كده يا محمد..
محمد بهدوء
هقدر يا ماما عشان انا كمان محتاجهم اوووي جنبي تعالي بقي نفطر يا ست الكل..
قامت هناء وقالتله
يلا يا حبيبي...
_في بيت حامد الصاوي.. 
كانت قاعده عظيمه ومعاها بطه بيفطرو وعظيمه قالت لبطه..
عظيمه 
ما تاكلي ياا بت قااعده ساكته ليه..
بطه 
عمي حامد ما اكلش لقمتين علي بعض وقام..
عظيمه 
زعلان يا حبيبتي علي الواد الصايع اللي ماټ..
بطه بضيق 
ربنا يهون عليه يا ماما ده برضو ابنه وحته منه..
عظيمه 
اممم ياريت يا اختي ابنه التاني يروح هو كمان وما يبقاش فاضل غير يونس ويورث هو كل حاجه..
بطه بحزن
حرام عليكي يا اما ليه كده انا قايمه من وشك خااالص...
_ قامت بطه ودخلت اوضة حامد بعد ما خبطت علي الباب لقيته واقف عند الشبااك وماسك سبحته في ايده وعيونه علي السما قربت منه بطه وقالت..
بطه 
تعرف يا عم حاامد احلي حاجه فيك عيونك الخضرا دي اهو لو كان حد من عيالك ورثها ما كنتش هسيبه غير لما اتجوزو..
ابتسم حامد وقالها
ما كملتيش ليه افطارك..
بطه 
وانا ازاي اكمل فطار وحضرتك ما فطرتش كويس تعرف يا عم حامد انت لما جيت تتجوز امي انا كان عندي وقتها خمس سنين وعمي خوفني وفضل يقولي الراجل ده هيعذبك ويطلع عينك وقتها فضلت اعيط واقول لامي لاااا ما تتجوزيش بس هي طبعا كانت دايبه في عيونك الخضرا دي ووافقت..
ابتسم حامد وبطه كملت كلامها وقالت
ولما جيت هنا لقيتك بتعاملني احسن من عمي نفسن وعوضتني اووي عن غياب ابويا ومش بس كده ده انا كمان لقيت يونس احن اخ في الدنيا وبقيت عندي عيله حلوه بحبها وبتحبني بزعل لزعلكم وافرح لفرحكم..
 وقالها
عارفه انا ما عنديش تلات ولاد بس انا عندي اربعه انتي ويونس ومحمد ومازن الله يرحمه..
بطه 
طيب عشان خاطر بنتك بقي هونها علي نفسك وادعيله ربنا يرحمه يا عمي..
حامد بدموع 
حاضر يا بطه تعالي بقي نكمل الفطار سوا..
بطه 
يلا بينا يا قلب بطه بالمناسبه طيب مش تجوزني الواد يوسف الواد بدأ يعجز وانت لسه مقعدنا كده..
ضحك حامد وقالها
يا بت اتقلي شويه مش كده..
_وفي بيت صبري
كان بيفطر هو وزهره وابنه وشهد نايمه في اوضتها لانها ما كانتش صايمه بسبب تعبها وكانت ماسكه موبيلها وبتتفرج علي صورها هي ويونس ودموعها ماليه عينيها وافتكرت يوم ما اتصورت الصوره دي معاه وكانت من سنه بالظبط اول يوم رمضان..
_فلااااااش باااك
_كانت شهد واقفه في المطبخ مع عظيمه وعظيمه قالتلها بهدوء..
عظيمه
تسلم ايدك يا شهد نفسك حلو اووي في الاكل.. 
شهد 
ده من ذوقك يا طنط عظيمه..
عظيمه 
بقولك ايه يا شهد بطلي تقوليلي طنط دي قوليلي يا ماما عظيمه..
شهد بتوتر
هو شرف ليا بس اا..
دخل يونس في الوقت ده وقال
معلش يا مرات ابويا بس شهد مش بتحب تقول الكلمه دي لانها بتفكرها بأمها الله يرحمها..
عظيمه لوت بوزها وقالت
خلاص يا اخويا تقول اللي تقوله هي البت بطه فين ما تيجي تساعدنا انا هروح اشوفها..
طلعت عظيمه وشهد قالت ليونس
شكرا..
يونس
العفو مالك..
شهد 
انت كنت فين..
يونس 
بقي كل الزعل ده عشان ما رضيتش اقولك الصبح انا رايح فين..
شهد 
اممم ما انت خلاص القرش هيبدأ يجري في ايدك وهتنساني ويا عالم بعد كده ممكن تتجوز عليا..
يونس 
وكمان جوزتيني عليكي وانا واقف جنبك..
قرب منها وقال
القرش بيجري وما فيش اكتر منه ولو عايز