رواية انغام البارت الاخير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنغام
حكايات_أية_غنيم
ما هو مش أنا صاحب الشركة أنا زي زيك هنا كنت بهزر معاك مش أكتر اللي ورا دا تقدري تعتذر منه أو تطلبي أجازة بقى أنت حره .
نظرة خلفها فكان يقف ينظر للاثنين فخرج غسان من الغرفة و تبقى الاثنين و الصغيرة فتحدثت بصوت خاڤت
أنا أسفة إني مقدرتش أجي أمبارح بس كان ظرف و كان لازم اروح أسكندرية علشان كدة معرفتش اجي
محصلش حاجة المهم متحصلش تاني غير و إحنا عارفين.
أكيد يا...
سامر .
و الصغنن .
نظرة الصغيرة مره اخره ل أنغام و هي تقف خلفها و تنظر له حتى خرح هو سيارة صغيرة موضوعه على مكتبة وهي تقول
تسبيح ... تسبيح
تسابيح مش تسبيح يا صغنونة .
لا أسمها تسبيح هو غريب شوية بس كان والدها عاوز اسمها تسبيح.
خرجت من تلك الغرفة اتجهت نحو مكتبها و بجانبها مكتب فتاة اخره و هكذا حتى بدأت الدوام و بجانبها ابنتها تجلس فوق المكتب .
عاوز أنغام حالا يا أسامة اتصل عليها أو انزل القاهرة تجيب أنغام المهم انهاردة.
حاضر بس ليه عاوز أنغام انهاردة بذات يا أبويا ليه .
يا تروح يا إما هنزل أنا بنفسي أجيب أنغام من هناك يا ولدي مش عاوز كلام كتير هي و بنتها يكونوا هنا انهاردة.
تحرك أسامه من منزله المتواجد في بلدهم نحو القاهرة حتى يعود ب أخته و الصغيرة لكى يلبي طلب والده ثم يعود نحو بلدهم مره اخره بينما في منزلهم جلس ياسر على كرسي و ينظر نحو الأوراق أمامه
ثم قام و وضع _ العباية الرجالي_ و تحرك نحو منزل زوج ابنته .
بثينة عاملة أي أبوك موجود.
الحمد لله بخير اه موجود جوا تعالى يا عمي وأنا هنادي عليه .
تحركت هي نحو الأعلى ثم نزل والده _ والد غانم زوج أنغام _ جلس و جلس ياسر أمامه وهو يقول له بكل ندم
أنا أسف على اللي حصل بس كله ڠصب عني إبنك مكنش مقصود أن هو اللي يمو..ت ولا كنت اقصد حد
ولا أسامه