رواية انغام البارت الاخير
كان يقصد حد إحنا ك العادة في الفرح عادي و دا فرح بنتي التانية الرصا..صة جت في أبنك بغلط والله ما كنا نقصد غانم خالص دا كان أعز من اسامه عندي و كل الكلام دا أنا قولته ليك أول ما ما .ت ابنك غانم و أنت برضو صممت على رايك و قولت أن اسامه كان قاصد أن ابنك و دخل سنتين السچن و كنت عاوز أنغام تتجوز ابنك التاني بعد أما عرفت أن هي حامل و لما هي رفضت قولت عليها أي قولت أن هي عاوزه حد غير ابنك التاني سامح ولما الكلام زاد عليها بسببك و بسبب ابنك و مراتك و اهل بيتك كلهم بنتي مشيت و عاشت بعيد عني اربع سنين و بنتها كنت انا بنزل القاهره علشان اشوفها طب عملت كل دا ليه انت و اهلك كلهم ما أنت عارف أنغام كانت مستحيل تتجوز حد غير غانم عملت كل دا ليه و زعلان علشان خدت حقي بنتي و ابني منك ظلمت ابني و اتكلمت على بنتي بعد ما رفضت تتجوز سامح و زعلان علشان حړقت ارض ليك بس كدة دا ورق ارض بدل اللي انا حر..قتها و أنغام هترجع هنا تاني يا ريت ياريت محدش من عندكم يقرب ليها و تسبيح ليكم حقها فيها بس مش على طول .
بنت بنتي و هي عايشة مع امها ولا مرة شوفتك عندها بتزرهم حتى .
انتهى الدوام و خرجت من الشركة و معها ابنتها وجميع العاملين كانوا يخرجون وهم منهم من يلعب مع الصغيرة و منهم من ينظر لها و يبتسم وهي تنظر لهم
بابتسامة فحدثتها والدتها
مبسوطة انتي.
كررة تسبيح نفس الجملة وهي تنظر إلي أنغام .
ام الصغنونة واقفين كدة ليه المغرب هتأذن .
مستنية عربية .
طب تعالي اوصلك على الشارع علشان هنا مفيش عربيات قليل اوي .
قبل أن ترد رن هاتفها برقم أسامه وهو يقول لها
أنغام أنتي فين أنا عندك في البيت و صاحبة البيت بتقول أنك في الشغل