رواية انغام البارت الاخير
شغل أي دا .
أنا جاية يا أسامه أو تعالي خدني .
العنوان .
قالت العنوان ثم وقفت وهي تقول له
شكرا أخويا جاي .
من العفو.
وقفت تحدث صغيرتها و كأنها تفهم ما تقوله .
تسبيح لو بابا كان عايش دلوقتي كأن أي اللي هيحصل لو جدو متهمش خالو پقتل بابا كنت هقعد هناك زي ما أنا كنت عايشة هناك ولا كنت هاجي هنا و اشوف يمني و خديجة طب لو خالو مكنش دخل السج..ن كان الحال هيبقي أي دلوقتي ياريت بابا كان عايش المهم يا تسبيح لازم نرجع كل فلوس جدو ليه من تاني ولا ناخد الهدايا زي كل كل جمعه و نروح الدار نعمل أي يا بنتي .
ماما الدار خالو .
و على ذكر كلمه خالو ظهر اسامه فرحلت و ركبت معه السيارة و هو ينظر للمكان و اسم الشركة فنظر لأخته وهو يعاتبه بقوله
أنغام انتى ناقصك حاجة علشان كدة نزلتي تشتغل
ابويا قالي أن بيبعت كل شهر فلوس ليكي و لتسبيح نزلتي تشتغل ليه يا بنتي طب ما قولتيش ليه انك محتاجة فلوس .
ابويا عايزك في البلد .
مش هروح البلد وصلني على العمارة اللي عايشة فيها وانت أقعد لحد الصبح و بعدين أمشي في النهار لكن انا مش هرجع البلد يا اسامه .
وانا قولتلك أن مش هروح يعني مش هروح يا أسامه.
اهي أنغام يا ابويا جبتها و جيت زي ما انت عايز .
قربت الصغيرة من جدها وهي تحضنه و تقول له
جدو .. جدو
عندك ثبات على المبدأ غريب يا أنغام .
نعم يا بابا طلبت إني أجي هنا ليه وأنت عارف اني م بحب اجي