الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 18

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثامن عشر من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
سيليا بابتسامة اطلع أنت يا حبيبي شوف مامتك عايزة منك إى
آدم بابتسامة ماشي يا حبيبتي
صعد آدم لغرفة إلهام وطرق بابها وسمع صوت إلهام تقول له ادخل
دلف لغرفتها وقال لها بابتسامة صباح الخير يا أمي
إلهام پغضب صباح الخير ! قول ظهر الخير. صاحي متأخر النهارده عن كل يوم وما روحتش الشغل لى 

آدم بهدوء عكس ما بداخله عادي يعني يا أمي هو حرام آخد يوم راحة من الشغل 
إلهام بسخرية لا مش حرام. بس كله كوم ودخولك المطبخ مع الزفتة إللى بليتنا بيها دي كوم تاني خالص. هسألك سؤال وترد عليا بصراحة وما تتهربش زي كل مرة أنت حبيتها 
آدم پغضب أيوا حبيتها ومش بس حبيتها ده أنا عشقتها كمان
إلهام بسخرية وحزن طب بما إنك بقيت صريح كده قول لي أنت قربت منها 
آدم پغضب أعتقد إن دي حاجة خاصة بينا وما ينفعش حد غيرنا يعرفها
إلهام بحزن وهى تجلس على الأريكة الموجودة بغرفتها وتقول له پبكاء تمام يا آدم باشا
عند سيليا كانت تحضر الطعام وسمعت رنين هاتف آدم فلم ترد وتركته يرن عدة مرات إلى أن شعرت بالضجر وقررت أن تصعد لغرفة إلهام لتعطيه هاتفه وعندما وصلت عند باب الغرفة سمعت صوت آدم يقول لوالدته يا أمي أنا عمري ما كنت هحبها ولا هقرب منها غير وأنا مخلص حسابي القديم مع أبوها
إلهام بس نسيت إن الډم إللى بيجري في عروقها ډم أبوها القاټل. طلقها يا بني واكفينا خيرها وشرها وخليها تروح لحال سبيلها 
وأثناء تحدثها معه لمحت سيليا واقفة عند الباب وتستمع إلى ما يقولانه فأكملت بمكر وخبث قولت لها يا آدم إن أبوها جاله جلطة في السچن وكان طالب يشوفها قبل ما ېموت وأنت رفضت قولت لها إن أبوها ماټ 
Flash back من أربعة أيام
كان آدم يراجع أوراق بعض الصفقات المهمة للشركة ثم جاءه اتصال هاتفي من رقم غير مسجل فأجاب پغضب قائلا ألو مين معايا 
ضابط أيوا يا آدم باشا أنا ظابط في قسم المتهم ياسر تعب أوى وطالب يشوف بنته إللى هى حرم سيادتك
آدم بداخله أكيد لعبة من ألاعيبه
ثم وجه كلامه للضابط قائلا مش هجيبها. سلام يا حضرة الظابط 
وأنهى المكالمة معه وعاد إلى عمله
بعد مرور ثلاث ساعات قام الضابط بمهاتفة آدم الذى أجاب پغضب قائلا قولت مش هجيبها يا حضرة الظابط خلاص انتهينا
الضابط البقاء لله المتهم ياسر جاله جلطة في السچن ونقلناه المستشفى وما استحملش وماټ
back
آدم بحزن لا 
وضعت سيليا يدها على فمها في محاولة لكتم صوت شهقاتها ثم شعرت باهتزاز هاتفه في يدها فكتمت صوته وذهبت من أمام الغرفة قبل أن يراها ويعلم أنها سمعته ثم نزلت على الدرج ببطء وهى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات