رواية وسيلة اڼتقام البارت 18
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثامن عشر من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
سيليا بابتسامة اطلع أنت يا حبيبي شوف مامتك عايزة منك إى
آدم بابتسامة ماشي يا حبيبتي
صعد آدم لغرفة إلهام وطرق بابها وسمع صوت إلهام تقول له ادخل
دلف لغرفتها وقال لها بابتسامة صباح الخير يا أمي
إلهام پغضب صباح الخير ! قول ظهر الخير. صاحي متأخر النهارده عن كل يوم وما روحتش الشغل لى
إلهام بسخرية لا مش حرام. بس كله كوم ودخولك المطبخ مع الزفتة إللى بليتنا بيها دي كوم تاني خالص. هسألك سؤال وترد عليا بصراحة وما تتهربش زي كل مرة أنت حبيتها
آدم پغضب أيوا حبيتها ومش بس حبيتها ده أنا عشقتها كمان
آدم پغضب أعتقد إن دي حاجة خاصة بينا وما ينفعش حد غيرنا يعرفها
إلهام بحزن وهى تجلس على الأريكة الموجودة بغرفتها وتقول له پبكاء تمام يا آدم باشا
عند سيليا كانت تحضر الطعام وسمعت رنين هاتف آدم فلم ترد وتركته يرن عدة مرات إلى أن شعرت بالضجر وقررت أن تصعد لغرفة إلهام لتعطيه هاتفه وعندما وصلت عند باب الغرفة سمعت صوت آدم يقول لوالدته يا أمي أنا عمري ما كنت هحبها ولا هقرب منها غير وأنا مخلص حسابي القديم مع أبوها
وأثناء تحدثها معه لمحت سيليا واقفة عند الباب وتستمع إلى ما يقولانه فأكملت بمكر وخبث قولت لها يا آدم إن أبوها جاله جلطة في السچن وكان طالب يشوفها قبل ما ېموت وأنت رفضت قولت لها إن أبوها ماټ
كان آدم يراجع أوراق بعض الصفقات المهمة للشركة ثم جاءه اتصال هاتفي من رقم غير مسجل فأجاب پغضب قائلا ألو مين معايا
ضابط أيوا يا آدم باشا أنا ظابط في قسم المتهم ياسر تعب أوى وطالب يشوف بنته إللى هى حرم سيادتك
آدم بداخله أكيد لعبة من ألاعيبه
ثم وجه كلامه للضابط قائلا مش هجيبها. سلام يا حضرة الظابط
بعد مرور ثلاث ساعات قام الضابط بمهاتفة آدم الذى أجاب پغضب قائلا قولت مش هجيبها يا حضرة الظابط خلاص انتهينا
الضابط البقاء لله المتهم ياسر جاله جلطة في السچن ونقلناه المستشفى وما استحملش وماټ
back
آدم بحزن لا
وضعت سيليا يدها على فمها في محاولة لكتم صوت شهقاتها ثم شعرت باهتزاز هاتفه في يدها فكتمت صوته وذهبت من أمام الغرفة قبل أن يراها ويعلم أنها سمعته ثم نزلت على الدرج ببطء وهى