رواية انغام البارت الاخير بقلم أية غنيم
دي حقيقة .
لا طبعا أنا معملتش كدة .
بس أختك يمنى قالت كدة .
دي كد..ابه أنا عمري ما اعمل كدة يا بيه دول عيال .
قالت إنها عايشه في القاهرة و أنها اول مرة تنزل اسكندريه.
يمني قالت كدة .
آه و قالت كمان أنك كنت جايبة بنت صغيرة عمرها 3 سنين علشان تنزل مع العيال تتعلم يعني .
كدا...به والله دي هي اللي كانت جابت البنت بنت جارتهم علشان و اربع سنين مش تلاته و ليه معرفش بس امها عرفت و جت خدتها ازاي معرفش بس والله هي اللي كانت بتجيب العيال معاها وهي جاية هي كانت بتجي كل شهر مش مصدق ممكن تسألها أو تسأل صاحبه البيت بتاعها .
__________________________
بلد أنغام
ماشي لو أنغام موافقة على الجواز منه مفيش مشكلة بس تسبيح لينا حق فيها يا حاج ياسر زي ما هي حفيدتك هي حفيدتنا برضو ولا انا غلط يا أستاذ أنت .
مش غلط تسبيح أهي محدش هيمنعك منها يا أسامه .
تسلم خرج هو من المنزل ثم وقف أسامه أمام سامر وهو يسأله سؤال واحد ..
أنت عرفت البيت منين و جيت إزاي..
سهله خالص بعد أما أنت خدت أنغام و مشيت كنت أنا واقف بالعربية بتاعتي على جنب علشان مكنش حد موجود ولما انت اتحركت انا اتحركت وراك سهله خالص ولا لا .
وهي تنظر لهم جميعا .
خلاص خلصتوا كل حاجة مش موافق اني اتجوز أساسا عرفت البيت منين مش مشكلة كل الحكاية اللي قولتلها لأنها كدب قولت أي لسامح علشان يوافق و يبعد عنا مش مهم بنسبة ليا برضو جيت لحد هنا و نقذتنا من موقف سامح احب اشكرك عليه بس دا مش دافع اني اتجوزك برضو أو حتى أني أوفق على الجواز بشكل عام.
اه للأسف انا البنت الوحيدة اللي في البيت .
تمم
__________________________
حضرتك الأستاذة خديجة صاحبة العمارة اللي ساكنه فيها يمنى .
أيوة أنا .
جلست خديجة و يمنى و نهاد أمام بعض و معهم الشرطي حتى قام بتوجيه السؤال لخديجة أما الآخرون.
يمنى كل أول شهر تروح أسكندرية و لما سالتها قالت إن ليها أخت هناك و بما ان مش أي حد