رواية انغام البارت الاخير بقلم أية غنيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بيسكن عندي
فطلبت منها زي ما يطلب من أي حد مكان بيتها الأساس علشان لو حصل أي حاجة اقدر اوصلها
فكانت قالتلي على مكان بيتهم اللي عايشة فيه هي و نهاد بس كنت بحسبها اختها مكنتش أعرف أنها صاحبتها .
كانوا بيربوا عيال .
هما مش بيربوا هما يعني عندي في العمارة واحدة اسمها أنغام معاها طفلة عندها 4 سنين و قالت إنها رايحه عند اختها و عملت حوار على الجيران فلما أنغام رجعت بالليل و عرفت خدتها و روحت البيت و فعلا لقينا مجموعة اطفال كتير و من ضمنهم تسبيح .
نظر الاثنين لبعض وكأن نظراتهم تقول أن التهمه عليهم عليهم .
___________________________________
مر على تلك الأحداث خمس سنوات بكل شىء مر و حلو فيهم و عاد كل شيء كما كان ما عاد بعض الأفكار التي تغيرت مع مرور الزمن في تلك المنطقة
و وفقت الاخره على الزوج منه وكان شرطها الوحيد أن تجلس في منزل قريب من منزل والدها وأن تسبيح تعيش معاها حتى وإن أصبح لديهم أطفال ستكون الطفلة الاولى له و كما كانت من قبل ستظل تعمل في الشركة بينما يمنى و نهاد كانوا الخمس سنوات في السچن بعدما قال لهم الشرطي أن والدة الفتاة صاحبة الاربع أعوام هي من قامت بإبلاغ عنهم .
بابا .
عيون بابا .
خلصت بدري وانهاردة هنروح عند بابا و اسامه.
أم الصغنونة طبعا موافقين .
آية غنيم
_______________________________
حكايات_أية_غنيم
الأخير من أنغام رايكم
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قولوا رايكم في الكومنتات علشان دا الاخير خلاص خلاص .
دائما بخير