الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت العشرون 20

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت العشرون من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفي أول مرة
أنزل الحزام على جسدها بقوة عدة مرات وتحاول سيليا عدم إظهار ألمها 
كان آدم لا يرى أمامه سوى مشهد هروبها منه ويقول پبكاء هستيري وهو يضربها بكل قوته هربتييي منيييي لييييى لييييى ټحرقي قلبي وتكسريني بالشكل ده لييييى 
كانت سيليا غير قادرة على الرد من قوة ضربه. وبعد ثواني قليلة أغشى عليها أمامه فسقط الحزام من يده ونظر لها پصدمة  يارب 

ثم سمع صوتها و هى تقول له بخفوت ابعد عني
فابتعد عنها بهدوء قائلا لها لى هربتي مني يا حبيبتي و إحنا لسه بادئين حياتنا لى حړقتي قلبي وكسرتيني كده لى اختارتي البعد عن حبي 
ابتعدت عنه أكثر باشمئزاز قائلة له حبك! هو إللى زيك يعرف يحب أو يعني إى حب أصلا 
حاول آدم السيطرة على غضبه منها وقال لها بهدوء ما لك يا سيليا إى إللى غيرك من ناحيتي كده 
سيليا وهى تحاول كتم شهقاتها وجعل صوتها طبيعيا قائلة له إللى غيرني إنك عمرك ما كنت هتحبني غير و أنت مخلص حسابك القديم مع أبويا وإنك عمرك في حياتك ما هتتغير. فاكر شرطي إللى على أساسه بدأت بيه معاك حياة جديدة زي ما طلبت مني كان إنك مش هتخبي عني حاجة تاني أبدا
آدم پصدمة و أنت عرفتي منين الكلام ده كله 
ضحكت وقالت له بسخرية برده هيقول لي عرفتي منين الكلام ده كله عرفت وخلاص. يهمك في إى مصدره المهم إنه صح. لى خبيت عني إن بابا جاله جلطة في السچن وكان طالب يشوفني لى خبيت عني إنه ماټ أنا إى في حياتك طب بلاش أنا إى مش شايف إن البني آدمة إللى أنت ساجنها في بيتك لها حق تعرف أبوها عايش ولا مېت 
آدم پغضب بقول لك عرفتي منين الكلام ده 
سيليا بسخرية سمعت الحوار إللى دار بينك وبين مامتك يوم ما كانت عايزاك تطلع لها أوضتها وبحمد ربنا ألف مرة إن فونك رن وقتها عشان أشوفك على حقيقتك
آدم پبكاء صدقيني أنا عملت كده عشان بس خاېف عليك والله مش أكتر أنا آسف
سيليا بحزن أنا عمري ما هثق فيك تاني أبدا فأرجوك لو بتحبني زي ما بتقول طلقني وسيبني أدور على نفسي إللى ضيعتها معاك وأشوف حياتي
آدم پغضب چحيمي وهو ممسك بشعرها بقوة فسقط خمارها قولت لك طلاق مش هطلقك و ياريت معتش أسمعك بتقوليها لي

انت في الصفحة 1 من صفحتين