رواية وسيلة اڼتقام البارت 21
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الواحد والعشرون من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفي أول مرة
آدم پصدمة و عينين دامعتين أنت بتقولي إى ها إى إللى أنت بتقوليه ده أمي مستحيل تفكر تعمل حاجة من ورايا أو تغدر بيا زيك
سيليا بسخرية فاكر يوم ما اتخانقنا في البلكونة وقولت لك خليني أندم إني قررت أفضل معاك رديت عليا وقولت لي إى قولت لي ده مش اختيارك دي حاجة أنت اتجبرتي عليها. صحيح كنت مجبورة في الأول بس بعدها فضلت معاك بمزاجي عارف لى لإني كنت غبية وفكرت هلاقي معاك عوضي عن كل إللى شوفته في حياتي بس طلعت للأسف دماري
نظر لها آدم پصدمة و عينين دامعتين وشعر بأنه فقد النطق آنذاك ثم صعد لغرفة إلهام وطرق بابها وسمع صوت إلهام تقول له ادخل
نظرت له پصدمة ولم ترد فقال لها بصوت عالي جدا و ڠضب رديييييي علييييييا
إلهام پغضب أيوا كنت ههربها. يعني كنت عايزني أعمل إى وأنا شايفاها بتأثر عليك أقعد أتفرج وأنا حاطة إيدي على خدي و أنا شايفاك بتضيع من بين إيديا
آدم پغضب وعينين حمراوتين هسألك سؤال و تردي عليا بصراحة. أنت كنتي شايفة سيليا على الباب لما سألتيني قولت لها إى إللى حصل لأبوها
إلهام پغضب و هى تحاول تمثيل الصدمة أكيد لا أنت بتقول إى يا آدم الظاهر إنك اټجننت
إلهام پخوف اهدى يا بني منها لله
آدم پغضب ما تبطلي بقا كل شويه تدعي عليها حرام عليك هى عملت لك إى لكل ده لو عايزاني أفضل قاعد معاك في البيت ده يبقي تقولي لي الحقيقة لإنك لو ما عملتيش كده أنا يستحيل أوريك وشي تاني
إلهام پغضب أيوا كنت شايفاها وسألتك السؤال ده بالذات عشان تسمعنا وتكرهك وتهرب وتبعد عنك عشان لقيتك متمسك بيها ومش عايز تطلقها ونسيت إنها وسيلة اڼتقام و دورها انتهى من حياتنا
إلهام پغضب أنت عارف إللى أنت فيه ده يا آدم سببه إى إنك بتحاول تراضينا إحنا الاتنين و كل مرة تفشل بس المرة دي فشلت فشل زريع فعشان كدا نصيحة مني حاول تختار بيني وبينها وريح نفسك وريحنا إحنا الاتنين كمان
آدم بدموع أنا ما أقدرش أختار بينكم لإن أنتم الاتنين أغلى من حياتي و برده أنتم الاتنين أكتر ناس خدعوني ودبحوا روحي. و أنا عمري في حياتي ما هثق في حد