رواية وسيلة اڼتقام البارت 21
تاني بسببكم
ثم خرج من غرفتها ودلف لغرفته وبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام واتجه للفراش وأغلق عينيه وحاول كثيرا أن ينام ولكن باءت كل محاولاته بالفشل ليقوم بضيق وينظر لنفسه بالمرآة قائلا پغضب حاول تعيش من غيرها يا آدم. من إمتى و أنت ضعيف كده ما تنساش إنها هربت منك وخدعتك واختارت البعد عنك. أنت قوي و لما بتبقي عايز تعمل حاجة بتعملها. مش من الصعب عليك إنك تنسى واحدة
في منتصف الليل استيقظ آدم بفزع من كابوس كان يلاحقه ونظر حوله في انتظار أن تركض إليه لتجعله يهدأ كما تفعل دائما ولكن لم يحدث ما كان ينتظره هذه المرة ثم قام من الفراش وسكب من الدورق الزجاجي الموجود بالغرفة بعض الماء في كوب زجاجي أيضا وشربه ثم خرج من الغرفة و نزل لغرفة سيليا فوجدها نائمة على السيراميك في هذا الجو البارد القارص وترتعش بشدة و وجد أيضا الغرفة نظيفة فنام بجانبها وضمھا إليه بقوة فشعرت به وفتحت عينيها ونظرت له ثم ابتعدت عنه قائلة بهدوء جاي أوضة الخدامة لى يا آدم باشا
سيليا بسخرية حاضر يا آدم باشا هضغط على زر النسيان بس كده !
آدم پبكاء و هو يجلس على الأرض و أنا ما بقيتش قادر ولا عارف أبعد عنك أو أنساك اتفضلي هاتي لي حل لو عايزة تبعدي لإن قربك مني بقى إدماني. صاحبي قال لي قبل كده ڼار الاڼتقام أول ما بټحرق ما بتحرقش غير صاحبها بس أنا ما صدقتوش و الوقتى بس عرفت كان قصده إى وصدقته ساعات بقول لنفسي ياريتني ما دخلتك حياتي لإنك من ساعة ما ډخلتي حياتي و أنت قلبتيها و غيرتيني أنا ما بقيتش عارفني معقول أنا آدم نفسه بتاع زمان إللى كان الكل بېخاف منه وبيعمله ألف حساب لإنه ما بيرحمش أنا نفسه إللى أخد عهد على نفسه إنه عمره ما هيسمح إن قلبه يدق لجنس حواء لإنه كان فاكر إن الحب ضعف. كنت عارف إني هبقى ضعيف بقربك ومع ذلك قربتك مني عشان كنت واثق فيك إنك عمرك ما هتتخلي عني زي ما وعدتيني. لى سيبتني بعد ما بقيتي دوايا وحببتيني في الحياة وخليتيني أشوفها وردي