رواية وسيلة اڼتقام البارت 21
بس للأسف ضيعت الأمل ده وضيعتني معاه ومحيت كل ذكرى حلوة بينا تشفع لك عندي بضړبك ليا كأني حيوانة عايز تمشيها على كيفك فنصيحة مني يا آدم باشا ما تحلمش حتى إني ممكن أرجع لك. هرجع لى ها قول لي سبب واحد يخليني أرجع لك عشانه. أرجع عشان تأذيني تاني ولا عشان تضربني تاني. ما أنا واحدة أبوها رماها ليك وضمنتها ولقيتها واقفة جنبك مهما أذيتها إى يعني ما هى كل مرة بتزعل شويه وبعدين بترجع لك زي الكلبة
سيليا بثبات وهى تبعد يديه عن وجهها كنت بحبك وما بقيتش. تعرف لما فكرت فيها قولت لنفسي هو يفرق إى عن بابا إللى كان بيذلني بيه ما هو كان بيضربني و أنت بتضربني هو كان بيشغلني خدامة عنده وأنت كمان بس عارف الفرق الوحيد إللى اكتشفته هو إن بابا عمره ما بين لي إنه بيحبني عشان كده ما كنتش بتوجع لما بيعاملني وحش لكن أنت لعبت عليا دور السم والعلاج بتبين لي إنك بتحبني وفي نفس الوقت بتعاملني وحش
سيليا بثبات بالظبط كده. وأتمنى تخليك بعيد عني يا باشا عشان أنا هنا خدامة وبس
خرج آدم من غرفتها وصعد لغرفته مرة أخرى وأخذ محفظته وهاتفه وارتدى حذاء رياضي باللون الأبيض ثم خرج من الغرفة ومن القصر بأكمله وتمشى إلى الكورنيش ودموعه تسيل على وجنتيه رغما عنه ثم سمع صوت رنين هاتفه فوجد المتصل صديقه عاصم فأجاب وهو يحاول جعل صوته طبيعيا ألو إزيك يا صاحبي
آدم مفيش حاجة يا عاصم أنا كويس الحمد لله. أنت إللى متصل في الوقت المتأخر ده لى فى حاجة قلقتني
عاصم جيت على بالي الوقتى ما عدتش بشوفك اختفيت مرة واحدة لى
آدم فاضي تنزل تقعد معايا على الكورنيش شويه
عاصم أنت بره أصلا أنا قولت برده فيك حاجة. فاضي يا آدم
ثم أنهى المكالمة وانتظر قدوم عاصم
بعد مرور نصف ساعة وصل عاصم لمكان آدم على الكورنيش وجلس بجانبه ونظر له فوجد عينيه حمراوتين للغاية فقال له بقلق ما لك يا آدم أنا فكرت الموضوع كبير بس مش للدرجادي
آدم پبكاء سيليا هربت مني يا عاصم
عاصم پصدمة بتقول إييي هربت إزاى يعني اومال الحارس إللى على