رواية وسيلة اڼتقام البارت 22
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثاني والعشرون من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
آدم پصدمة يعني إى مش هتقبلي مني أى هدية اومال لو مش هتقبلي هدايا مني هتقبليها من مين لك مين غيري
سيليا بسخرية لو خيروني بين إني ما يكونش ليا غيرك ولا ما يكونش ليا حد خالص هختار وأنا مغمضة إني ما يكونش ليا حد خالص
آدم بدموع هتقدري تعيشي بعد ما تخرجي من البيت ده
آدم بسخرية و دموع يااه يا سيليا للدرجادي بقيتي بتكرهيني و كل ده عشان إى عشان غلطة واعتذرت ألف مرة عليها. أنا الوقتى اتأكدت إنك عمرك ما حبيتيني و كنتي مستنية أول فرصة تيجي لك عشان تبعدي لإن إللى بيحب بيسامح
حط نفسك مكاني لو أنا إللى خبيت عليك مۏت مامتك و لما واجهتني ضربتك وشغلتك خادم عندي كنت هتسامحني رد عليييا. وبالنسبة لموضوع للدرجادي بقيت بكرهك فياريتني يا شيخ بكرهك كان على الأقل هيبقي فيه أمل إني أرجع لك ده حتى الكره مشاعر خسارة فيك. أنا ما عدتش بحس تجاهك بأى مشاعر وصدقني ده أسوء بكتير من إني أكرهك. و لو خيرتني بين إني أشتغل في البيت ده كله لوحدي خدامة ولا أرجع لك هختار و بكل ثقة إني أفضل خدامة
ظلت سيليا واقفة في مكانها پصدمة من حالته فقال لها پغضب وهو يرمي العقد من يديه على المرآة ما سمعتيش وأنا بقول لك اطلعيييي برررره
جرت سيليا من أمامه پخوف وخرجت من الغرفة فقابلت إلهام وهى تتجه لغرفة آدم وهى تقول بقلق يا ستار. عملتي إى في ابني جننتيه بالطريقة دي يا مصېبة حياتنا
سيليا پغضب وهى تبعد يد إلهام عن شعرها والله زي ما أنت قولتي أنا هنا خدامة لو مش عاجباكم تقدروا بكل بساطة تطرودوني وده أحب ما على قلبي ثم أكملت بضحكة سخرية كفاية