رواية وسيلة اڼتقام البارت 22
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ما تقصدش
آدم وهو يحاول إخفاء حزنه بابتسامة عادي يا صاحبي ولا يهمك هى ما غلطتش
ثم خرج من الحفلة وهو يمسح دموعه السائلة على وجنتيه بغزارة رغما عنه وركب سيارته وقادها للقصر
عند عاصم وفاطمة
عاصم پغضب خلي بالك من كلامك بعد كده يا فاطمة عشان ما أزعلش منك. صدقيني آدم مش وحش زي ما أنت فاكرة و هو بيحب مراته أوى فياريت لو مش هتكوني محضر خير بينهم ما تدخليش
عاصم بهدوء عكس ما بداخله حاضر يا بطوط ما تتقمصيش بس كده طيب
عند آدم
بعد مرور ثلاثة أسابيع استمرت فيهم سيليا تعمل بمفردها في القصر
في صباح يوم جديد كانت سيليا تضع أطباق الفطور على السفرة وهى تشعر بالتعب والخمول الشديد ثم وجدت آدم يجلس على كرسي السفرة الخاص به فقالت بتعب تأمر بحاجة تانية يا آدم باشا
لم يكمل جملته من صډمته عندما وقعت مغشيا عليها بين يديه. ثواني واستوعب الصدمة وقام بحملها بين ذراعيه فشعر بأن ثيابها مبللة فأنزلها مرة أخرى ليرى بماذا تبللت فاڼصدم بشدة من رؤية ثيابها غارقة بالډماء فحملها سريعا لغرفته وأحضر لها خمار ووضعه على رأسها ولفه جيدا عليها و هو ما زال يمسك بها بقوة وحذر ثم حملها مجددا ونزل بها وخرج من القصر و وضعها في سيارته بحذر وركب هو الآخر بجانبها و هو خائڤ بشدة من أن يخسرها
فجاء على صوته أحد الأطباء وبعض الممرضات له وأخذوها منه ودلفوا بها لإحدى الغرف ليفحصوها
بعد مرور خمس دقائق خرجت سيليا من الغرفة نائمة على الترولي والممرضات يتجهن بها نحو غرفة العمليات ثم خرج الطبيب فأمسك آدم به قائلا برجاء ما لها يا دكتور فيها إى عشان تاخدوها لأوضة العمليات
الطبيب للأسف المدام كانت حامل في الشهر الأول وخسړت الجنين
يتبع