الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 22

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك كده عشان أنت برده ست كبيرة وما تستحمليش إن حد يقول لك كلمة تزعل لك
ثم أكملت سيرها بثقة فقالت إلهام بداخلها پصدمة هى مين فينا إللى خدامة هما لعبوا في الإعدادات ولا إى ومين البنت دي و راحت فين شخصيتها الضعيفة
ثم أكملت سيرها لغرفة آدم فوجدت كل شئ ملقى على الأرض التي امتلأت بالزجاج المنكسر و آدم جالس على الأرض بأحد أركان الغرفة ويبكي بشدة وبمجرد ما أن أدخلت إلهام إحدى قدميها بالغرفة سمعت صوت آدم يقول لها پغضب اطلعيييييييي بررررره. سيبينيييي لوحديييييي
خرجت من الغرفة ثم اتجهت لغرفتها
بعد مرور ساعة قام آدم من على الأرض ودلف للحمام وغسل وجهه بالماء ونشفه بالمنشفة ثم مشط شعره وارتدى ساعة يده و حذاء باللون الأسود وخرج من الغرفة ونزل وعينيه تبحث عنها في كل مكان حتى وجدها ثم نادى على جميع الخادمات فأتين سريعا وقال لهم و هو ينظر لسيليا بتحدي و قسۏة من النهارده كلكم إجازة ما عدا سيليا هى إللى هتقوم بكل شغل القصر و حذاري أعرف إن واحدة فيكم ساعدتها لإني ساعتها مش هرحمها مفهووووم
بادلته سيليا نظرته بنظرة تحدي وكبرياء وها قد اشتعلت بينهما حرب أعلن هو فيها القسۏة وأعلنت هى فيها الكبرياء فمن الفائز بهذه الحړب غير الفراق 
بعد مرور أسبوع ذهب آدم لغرفة سيليا وقال لها وهو يتظاهر أمامها بعدم الاهتمام أنت معزومة معايا على شبكة واحد صاحبي
سيليا بلا مبالاة مش جاية
آدم پغضب أنت بتعملي معايا كده لى ها قولي لي استفدتي بإى من إللى بتعمليه فينا ده لسه ما كفاكيش كل البعد ده جيبتي منين كل القسۏة دي أنت يستحيل تكوني نفس سيليا إللى عشقتها مش بس حبيتها
سيليا بسخرية استفدت بإني رديت كرامتي إللى ضاعت بتحملي لإهانتك و ضړبك. جيبت منين كل القسۏة دي من معاشرتي ليك يا آدم باشا مش بيقولوا من عاشر القوم أربعين يوما صار منهم
لم يجد ردا على كلامها سوى تركها والخروج من غرفتها ومن القصر بأكمله وقاد سيارته إلى حفلة خطبة صديقه عاصم ثم وصل للمكان ونزل من السيارة وأغلق الباب خلفه ودلف للحفلة وذهب لتهنئة عاصم وقبل أن يمد له يده ليصافحه نظر لفاطمة پصدمة وكذلك فاطمة وقالا لبعضهما في نفس اللحظة آدم أنت 
فاطمة هو أنت 
عاصم پصدمة أنتم تعرفوا بعض 
آدم پغضب دي بنت لسانها طويل يا عاصم
فاطمة پغضب أنت إزاى تصاحب البني آدم ده يا عاصم الله يكون في عونك يا سيليا يا حبيبتي على البلوي إللى أنت عايشة معاها دي
عند هذه اللحظة اغرورقت عيني آدم بالدموع ونظر لعاصم بصعوبة بابتسامة قائلا ألف مبروك يا صاحبي ربنا يتمم بخير
عاصم بحزن أنا آسف يا آدم بالنيابة عنها هى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات