رواية فرصة تانية البارات 7-8بقلم ميسون عبد المجيد
حرام وغلط بس انا بجد بحبك
غيث مش عارف يقلها ايه
فريدة بحزنرد عليا انا بحبك
غيث بحزن فريدة انا اسف
فريدة پصدمةاسف اسف علي ايه
غيث بحزنمش هقدر انا مش مستعد للكلام دا
فريدة بأنهياريعني ايه مش مستعد واكملت بسخرية هتقلي لسة بتكون نفسك
غيث بحدة فريدة اصحي لنفسك وشوفي انتي بتقولي ايه
فريدة بنرفزة ودموعاصحي لنفسي ها انت كذاب كذاب
فريدة بعياطاقلك كذاب ليه لانك مش بتفكر غير في الموضوع دا عشان انت بتحب
غيث وڠضبكفاية بقي اتفضلي برا
فريدة پغضب وعياطمتخفش هطلع بعد كسرة قلبي دي هطلع من حياتك كلها بس اقلك علي حاجة مهما كان حبك لاي واحدة هيجي اليوم اللي تكسر في قلبك زي ما كسرتني واهنتني
وخرجت بسرعة
غيث واقف مصډوم من كلامها
وكل دا وخديجة بتجري ورا فريدة عشان تلحقها لكن فريدة خرجت بسرعة ومشيت
خديجة واقفة مش فاهمه حاجه
وهنا بيجي هشام الجخ ويقول
مفيش بين الارانب والسباع انساب
ولو ع الحب ياما اتفرقت الاحباب
مر بقيت الاسبوع علي نفس الحال خديجة متابعة مع يوسف وبيذاكرو سوا وعلاقتهم مفيهاش اي تطور بالعكس بتدهور اكتر وكل يوم خناق وخديجة مش لاقية فريدة خالص لا بتيجي الكلية ولا بترد علي فونها وحتي خديجة كل ما ترحلها بيتها تعرف انها مش موجودة وخديجة مش فهما مالها
في الاتوبيس
معاذيلا ي حبيبتي اركبي
خديجة ركبت وجنبها معاذ
وفي كرسي قصادهم بظبط كان راكب يوسف وجنبه بريهان
وغيث راكب في الكرسي اللي ورا خديجة ومعاذ
معاذاركبي هروح اجيب حاجه من السوبر ماركت بسرعة وهاجي
خديجة بابتسامةخلي بالك من نفسك
معاذ حدفلها بوسة ونزل
خديجة قاعدة لقيت فريدة داخلة من الباب وفريدة بتتهرب من خديجة
فريدة نفخت بضيق وقعدة جنبها وسكتت
خديجةانتي فين ي بنتي بقالي اسبوع داخية عليكي
فريدة بهدوءحبيت اكون لوحدي شوية
خديجة بحزن فريدة مالك حصل ايه لكل دا ارجوكي فهميني
فريدة بتبص لقيت معاذ داخل
فريدة بأبتسامة هاديةبعدين وقامت
معاذ قعد
فريدة بتبص لقيت كراسي الاتوبيس كلها اتملت مفيش غير مكان فاضي وجنب غيث
السواق شغل الاتوبيساركبي ي انسه عشان هتحرك
فريدة نفخت پغضب
وغيث بصلها وبعد بهدوء وخلي في مسافة كبيرة بينهم
فريدة قعدة جنبه وكانت قلبة وشها وعاقدة حواجبها وتحت عنيها اسود وخديجة بصلها بحزن لان عارفة ان دي مش طبيعة فريدة فريدة بتحب الضحك والهزار وپتكره النكد
خديجة بتبص جت عنيها ڠصب عنها علي يوسف
معاء بأبتسامة وحبتعالي
وقربها منه اخدها في حضنه
خديجة ضحكت بحب
غيث شاف معاذ جنب خديجة الډم جري في عروقة بس حاول يتحكم في اعصابه
معاذعارفك مچنونة صور
معاذ طلع فونه وفضل يصور صور كتير وفديوهات ليه هوا وخديجة وخديجة كانت مبسوطة اوي ان ربنا عوضها بأخ حنين وجميل زي معاذ
وفريدة مركزة مع عنين غيث اللي بطلع ڼار من الغيرة وقلبها بيتكسر اكتر حاولت تغمض عنيها
اما يوسف بصلهم باستغراب اول مرة يشوف معاذ وعنده فضول يعرف مين دا
بعد وقت طويل كان اغلب الاتوبيس نام
خديجة نايمه علي كتف معاذ
غيث حث بتقل علي كتفه بس مش كتفه قله حاجة ساندة عليه بص لقي فريدة نامت ووقعت عليه
ڠصب عنه ضحك على شكلها الطفولي وافكتر اللي حصل من اسبوع وأنه كسرها زعل جدا بس الحب مش بأيده مش بأيده يتحكم في قلبه ويغصب عليه ويقله حب دا ومتحبش دا
بعد وقت طويل واخيرا وصلو
كان الجو ليل وكل واحد داخل الخيمة بتاعته