الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 7-8بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حرام وغلط بس انا بجد بحبك
غيث مش عارف يقلها ايه
فريدة بحزنرد عليا انا بحبك
غيث بحزن فريدة انا اسف
فريدة پصدمةاسف اسف علي ايه
غيث بحزنمش هقدر انا مش مستعد للكلام دا
فريدة بأنهياريعني ايه مش مستعد واكملت بسخرية هتقلي لسة بتكون نفسك
غيث بحدة فريدة اصحي لنفسك وشوفي انتي بتقولي ايه
فريدة بنرفزة ودموعاصحي لنفسي ها انت كذاب كذاب
غيث پغضب فريدة
فريدة بعياطاقلك كذاب ليه لانك مش بتفكر غير في الموضوع دا عشان انت بتحب 
غيث وڠضبكفاية بقي اتفضلي برا
فريدة پغضب وعياطمتخفش هطلع بعد كسرة قلبي دي هطلع من حياتك كلها بس اقلك علي حاجة مهما كان حبك لاي واحدة هيجي اليوم اللي تكسر في قلبك زي ما كسرتني واهنتني
وخرجت بسرعة
غيث واقف مصډوم من كلامها
وفريدة مشيا بتسمح دموعها مش عارفة عملت كدة وازاي اهانة نفسها بالشكل دا
وكل دا وخديجة بتجري ورا فريدة عشان تلحقها لكن فريدة خرجت بسرعة ومشيت
خديجة واقفة مش فاهمه حاجه
وهنا بيجي هشام الجخ ويقول
مفيش بين الارانب والسباع انساب
ولو ع الحب ياما اتفرقت الاحباب
مر بقيت الاسبوع علي نفس الحال خديجة متابعة مع يوسف وبيذاكرو سوا وعلاقتهم مفيهاش اي تطور بالعكس بتدهور اكتر وكل يوم خناق وخديجة مش لاقية فريدة خالص لا بتيجي الكلية ولا بترد علي فونها وحتي خديجة كل ما ترحلها بيتها تعرف انها مش موجودة وخديجة مش فهما مالها
واخيرا جه يوم الرحلة
 في الاتوبيس
معاذيلا ي حبيبتي اركبي
خديجة ركبت وجنبها معاذ
وفي كرسي قصادهم بظبط كان راكب يوسف وجنبه بريهان
وغيث راكب في الكرسي اللي ورا خديجة ومعاذ
معاذاركبي هروح اجيب حاجه من السوبر ماركت بسرعة وهاجي
خديجة بابتسامةخلي بالك من نفسك
معاذ حدفلها بوسة ونزل
خديجة قاعدة لقيت فريدة داخلة من الباب وفريدة بتتهرب من خديجة
خديجة فريدة تعالي لحظة
فريدة نفخت بضيق وقعدة جنبها وسكتت
خديجةانتي فين ي بنتي بقالي اسبوع داخية عليكي
فريدة بهدوءحبيت اكون لوحدي شوية
خديجة بحزن فريدة مالك حصل ايه لكل دا ارجوكي فهميني
فريدة بتبص لقيت معاذ داخل
فريدة بأبتسامة هاديةبعدين وقامت
معاذ قعد
فريدة بتبص لقيت كراسي الاتوبيس كلها اتملت مفيش غير مكان فاضي وجنب غيث
فريدة واقفة هتطق من الڠضب وكانت هتنزل
السواق شغل الاتوبيساركبي ي انسه عشان هتحرك
فريدة نفخت پغضب
وغيث بصلها وبعد بهدوء وخلي في مسافة كبيرة بينهم
فريدة قعدة جنبه وكانت قلبة وشها وعاقدة حواجبها وتحت عنيها اسود وخديجة بصلها بحزن لان عارفة ان دي مش طبيعة فريدة فريدة بتحب الضحك والهزار وپتكره النكد
خديجة بتبص جت عنيها ڠصب عنها علي يوسف
وكانت بريهان ساندة راسها علي كتفه ومغمضة عنيها وهو ساند علي راسها
معاء بأبتسامة وحبتعالي
وقربها منه اخدها في حضنه
خديجة ضحكت بحب
غيث شاف معاذ جنب خديجة الډم جري في عروقة بس حاول يتحكم في اعصابه
معاذعارفك مچنونة صور
معاذ طلع فونه وفضل يصور صور كتير وفديوهات ليه هوا وخديجة وخديجة كانت مبسوطة اوي ان ربنا عوضها بأخ حنين وجميل زي معاذ
وفريدة مركزة مع عنين غيث اللي بطلع ڼار من الغيرة وقلبها بيتكسر اكتر حاولت تغمض عنيها
اما يوسف بصلهم باستغراب اول مرة يشوف معاذ وعنده فضول يعرف مين دا
بعد وقت طويل كان اغلب الاتوبيس نام
خديجة نايمه علي كتف معاذ
غيث حث بتقل علي كتفه بس مش كتفه قله حاجة ساندة عليه بص لقي فريدة نامت ووقعت عليه
ڠصب عنه ضحك على شكلها الطفولي وافكتر اللي حصل من اسبوع وأنه كسرها زعل جدا بس الحب مش بأيده مش بأيده يتحكم في قلبه ويغصب عليه ويقله حب دا ومتحبش دا
بعد وقت طويل واخيرا وصلو
كان الجو ليل وكل واحد داخل الخيمة بتاعته

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات