رواية فرصة تانية البارات 15-16بقلم ميسون عبد المجيد
مخطوبين
ماجدةاها بس بقلك حتت شاب زينة الشباب بجد
خديجة ابتسمت بحب
ماجدةقوليلي بتحبيه
خديجة بخجلاهو يعني ايوا
ماجدة بابتسامةيبت متتكسفيش دا انا زي والدتك
خديجة ابتسمت الصراحة حبيته اوي
ماجدةلا هو انتي مكنتش بتحبيه
خديجة ضحكت الصراحة لا علاقتنا ابتدت بخناق وكره وزعيق كدة ومكناش بنطيق بعض بس سبحان الله فجأة حسينا بشعور غريب اتجاه بعض واكتشفنا انو الحب
خديجة بابتسامةطب احكيلي ي ماما
ماجدة بصتلها
خديجة بحزناسفة بس انا حقيقي حسيتك زي ماما الله يرحمها
ماجدة حضنتهاي حبيبتي من هنا وطالع انتي بنتي اللي ربنا رزقني بيها بعد ما حرمني من اني اخلف طول عمري
خديجة ابتسمت بحبطب يلا احكيلي
ماجدة بابتسامة وحبمن ٤٥ سنة كنت لسة شابة عندي ١٨. بس كنت ايه شابة بحق وحقيقي شباب المنطقة كلها كانت بتتمني ابصلها في يوم كنت بنشر علي سطع بيتنا وبغني بقي كنت لسة بصحتي وشابه مش بتهته زي دلوقت وبكلمك بالعافيه
ماجدة اكملتورحت جبت طبق الغسيل وكبيت الميا من فوق اتاري مصطفى اللي هوا جوزي وحبيب عمري الله يرحمه كان معدي من تحت وجاي المنطقة جديد وجاي من بحري بقي وعامل نفسه عبدالحليم حافظ وكبيت عليه ميا بكلور وهاتك ي زعيق وخناق وانا هزقته بس بعدها ايه بقي قلبي بدء يميل ليه وعيشنا اجمل ايام حياتنا مع بعض وذكريات مهما عدي العمر بيا مقدرش انساها واهو النهاردة عيد جوازنا ال٤٦ وهو في مكان وانا في مكان
ماجدة ضحكت بحبيووووه ولا عمرك تقدري تتخليه حبنا بس عرفة شكل الواد ابو عنين زرقا بيحبك اوي
وهنا يوسف دخل وعلي وشه ابتسامه بعد ما سمع الحوار كله
يوسفاهاا انا سامع حد بيجيب في سيرتي
خديجة ضحكته
ماجدة بأبتسامةاهو الولا الحليوة جه تعالي ي واد اقعد جنبي
يوسف بأبتسامةي سلام قعد جنبها
الاتنين ابتسمو بحب
ماجدةاوعدوني انكم هتفضلو كدة لاخر العمر مهما الظروف قست عليكم مهما القدر فرقكم اوعدوني انكم هتفضلو تحبو بعض ومتتخلوش عن بعض ابدا
يوسف باس اديها بحبنوعدك ي اجمل ماما ماجدة في الدنيا
خديجة حضنتهانوعدك ي احلي واحن ماما
علي باب المستشفى
خديجة مشيا بس ماشي تعرج عشان رجلها
فريدة بأبتسامة هاديهالله يسلمك ي امير ايه دا انت خلاص ماشي
امير بأبتسامةايوا خلاص بقي وللاسف مش هشوفك تاني
غيث من وراه الحمدلله ي امير ي حبيبي يلا مع السلامه
وبصله بعنين حادة
امير بأبتسامة مستفزةسلام ي دكتورة هنتقابل تاني قريب
فريدة بأبتسامة أن شاء الله
غيث بغيظفي موتك بأذن الله
غيث بحدةوانتي متفضليش تكلمي وتهزري مع اي حد كدة
فريدة قربت منه بعنين حادةوانت مالك انت هاا مالك بتدخل ليه اكلم دا اهزر مع دا اقتل دا انت مااالك
غيث بيرجع لورا پخوف براحة طب نتفاهم
فريدة بصتله بقرق ودخلت
وغيث ضكك
بيعدي تلات شهور
علي نفس الحال خديجة ويوسف عشقهم لبعض بيزيد وفريدة وغيث ديما ناقر ونقير وغيث بيحاول يقرب منها ويكنلها صديق وفريدة رافضة وديما مهزقاه ومعاذ زي ما هو وحيد ولائي
وجه يوم حفلة التخرج
الكل مبسوط وسعيد
يوسف بفرحةيااااه مش مصدق ان فرحنا بكرة يااااه علي فرحة قلبي
خديجة بأبتسامةلا بس طلعت قد كلامك وبعد ما كنت بتاخد السنة بتنين اديك اتخرجت وبأمتياز
يوسف بأبتسامةكل بفضلك وتعبك بعد ربنا
خديجة ابتسمت بحب
يوسف بأبتسامةبحبك
تاني يوم
خديجة اخدة فريدة وباقي البنات وراحو الاوتيل عشان يجهزو للفرح وكانت خديجة قلقانه اوي من امبارح عمالة ترن علي يوسف وهو قافل تليفونه وقلبها مقبوض وحثا هتحصل حاجة تبوظ كل حاجة
خديجة في الاوتيل