رواية فرصة تانية البارات 23-24بقلم ميسون عبد المجيد
وخدها كلمة مني فريدة هتكون ليك ان شاء الله
غيث أبتسم بحبربنا يخليكي ليا ي خديجة انتي بجد ونعمة الاخت
يوسف جه قعد وسطهم بضيق وغيرةمش خلاص بقي ولا ايه بقلكم ساعة بتحكو وانا سايبكم بمزاجي
خديجة برقتله بحدة وغيظ وهمسمش قلتلك متجيش
يوسف بيجز علي سنانه بهمسبغير عليكي مش عايزك تكلمي راجل غيري
غيث قام وضحكطيب ي مجانين انا هسيبكم وادخل العمليه بقي واشوف دكتورة لارا تدخل بدال دكتورة فريدة
يوسف بخفة وغيظبردو انتي مصممة نتخانق النهاردة
خديجة بغيظ بس بقي دا شغل غيث انا هدخل اجهز نفسي
غيثتمام كويس جدا
وسابهم ومشي كام خطوة وخديجة كشرت
يوسف بمشاكسةخلاص بقي متقلبيش اليوم من اوله
خديجة بعدة ايده يوسف لو سمحت انت سبق وقلت انك هتقف معايا وهتسندني وتشجعني ان اكون حاجة كبيرة مش عشان خاطر حبك ليا وغيرتك عليا هتعمل كدة أنا مش هفضل مجرد دكتورة تكشف علي المړضي انا عايزة اطور من نفسي اكتر ويكونلي اسم
وكان هيقوم
خديجة بحب انا مش بقلك كدة قصدي ازعلك ي يوسف انت كمان لازم تطور من نفسك ومتفضلش معتمد علي فلوس بباك وان مهما حصل في فلوس بباك موجودة احنا شوية وهنتجوز وهيبقي عندنا اولاد لما يقولولك احنا محتاجين فلوس هتقلهم ايه هروح اجيب من بابا طور من نفسك وخلي ليك حياة خاصة ليك انت وبس يوسف
وسابها ودخل
خديجة بصتله بحزن لانها زعلته لكن كان لازم تفوقه من الحياة الغريبة اللي عايش فيه
بعد وقت
خديجة وغيث خرجو من العمليه ونجحت وكانو مرهقين جدا
غيث بأبتسامةبجد كل مرة بتبهريني بشطارتك مش عارف ازاي حديث تخرج وزيك زي اي دكتور كبير
خديجة ضحكت بغرورهه الاولي علي الكليه سبع سنين ي بابا
وكان يوسف معدي صدفة من قدامهم
يوسف معدي وباصص لفونه وعامل انو مش شايفهم
غيث نده عليه يوسف
يوسف بصله بضيق وكأنه مش شايف خديجةنعم
غيثكنت عايزك في موضوع مهم نتقابل بليل
يوسف بضيقلا مش فاضي هجيلك المكتب دلوقت
ومشي وسابهم
غيث بأستغرابانتو اتخنقتو ولا ايه
خديجةها لا خالص
غيثاوعي اكون انا السبب دا مچنون
خديجة دخلت وغيرت لبس العمليه
خديجة اتجهت لمكتب يوسف
دخلت علي طول من غير ما تخبط
خديجة داخله بهمس
لقيت يوسف قاعد علي كرسي وسرحان
خديجة بشماكسه انت علي طول كدة افرد مكنتش انا ها
يوسف بصلها وضحك بخفة
يوسف قام وراح وقف عند المكتب
خديجة قامت وقفت وراه
خديجة يوسف
يوسف وهو باصص للملفنعم
بعد وقت
يوسف ضحك بخفة
خديجة بص ي يوسف انا من يوم ما اتكتب كتابنا بقيت علي اسمك وبتمني اني منفصلش عنه ابدا بس اسمعني عيزا ندي بعض وعد ان مهما اتخنقنا مهما زعلنا مع بعض اذا كان بجد او هزار نفضل كدة بحب واكملت عمرنا ما نفكر نبعد ماشي
يوسف بصلها وابتسم بحب طب هو ممكن انا اللي اطلب منك
خديجة ضحكت بحب
بعد وقت
خديجةاوباااا انا نسيت خالص
يوسف برفعة حاجبفي ايه
خديجة وهي بتسحبهتعالي بس ماما ماجدة وحشتني بقالي يومين مشفتهاش
يوسف بيضحك وهو بيجرييبني براحة طب منظرنا
وصلو قدام الاوضة لقيوها فاضية وكانت خارجة منها ممرضة
خديجة للممرضة بأبتسامةحنان